يُهَنِئُنا في العيدِ من كان سباقاً لقتلنا
فلا تحمِّلوا العيد وزر العابرين لموتنا
سفاحُ امريكا غنيٌّ بجبنهِ
دعونا نرجمُ شيطانهم بجمراتنا
هم يرجمونَ شيطانِ وهمٍ في عقولهم
ونحن نرجمهُ يقيناً بياناً بارضنا
لهم اشواطهم سبعاً بين حدَّي جهلهم
ونحن هاجرنا تسقيها دموعنا
فما ظمأت في ارض شامنا نملةٌ
ولا مرَّ طيرٌ الا ارتوى بمياهنا
لهم زمزمهم وكل مياهنا زمزمٌ
ورَّدوها قاماتُ طهرٍ حامدونَ لربنا
نحن لنا الأعيادُ نهجاً وغايةً
وهم لهمُ الأعيادُ عدُّ الاضاحيا
فلا تحرموا ابناءنا عيد حبهم
ففي بسمةِ كل طفلٍ عيدٌ لنا وحياتنا