جاءت آخر تسريبات على لسان ممرضة عاملة في إحدى المشافي التي تعالج جرحى "داعش" وفق ماذكر موقع «غلوبال ريسيرش» الذي كشف النقاب عن أسرار علاقة أردوغان وأفراد أسرته بأعضاء وقيادات تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، إذ أوضح الموقع ترؤس سمية أردوغان، ابنة الرئيس التركي لهيئات وطواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم الذين يصابون جراء عمليات الجيش العربي السوري.
وكشف الموقع عن جهود سمية أردوغان وطواقمها بمناطق شانلي أورفا «جنوب شرق تركيا» وقرب الحدود السورية وعن الدور الكبير الذي لعبته ابنة رئيس تركيا في نقل المصابين إلى المستشفيات التركية.
واعتمد تقرير «غلوبال ريسيرش» على شهادة ممرضة، فضّل الموقع عدم الكشف عن هويتها حفاظاً على حياتها وقد عملت الممرضة لمدة أسابيع في مستشفى عسكري سري في منطقة شانلي أورفا، مؤكدة أنها شاهدت عشرات الجرحى المرتدين ملابس «كاكي» في شاحنات عسكرية تركية تبيّن أنهم من مسلحي "داعش"، مشيرة إلى أن مهمتها كانت إعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء في مهامهم.
ونقل الموقع عن الممرضة قولها: إن سمية أردوغان عملت سبعة أسابيع بطريقة سرية في مشفى عسكري في منطقة شانلي أورفه وإن الشاحنات التركية كانت تأتي بشكل يومي بأعداد كبيرة من مسلحي "داعش" الجرحى إلى المشفى.
وأضافت الممرضة: كنت أرى سمية أردوغان في مقرنا وهي من خريجي لندن ودائماً تصرّح بأنها تريد الذهاب إلى الموصل للعمل كمتطوعة، وأوضحت الممرضة أن أردوغان يبكي دموع التماسيح عندما يتحدث عن السوريين العالقين في الجوع وتطرف "داعش"، ويخفي في الوقت ذاته أن ابنه بلال أردوغان يقوم بتهريب النفط من سوريا والعراق إلى بلاد آسيوية مختلفة.