قامت ميليشيا «جيش الإسلام»، بحفر نفق لاستخدامه كطريق لسرقة الآثار من حي جوبر، الواقع إلى الشرق من دمشق.
مصادر إعلامية، أكدت إن النفق الممتد من قبو مدرسة الجهاد إلى تحت كنيس «الخضر»، كان يستخدم للتنقيب عن الآثار تحت الكنيسة، ومن ثم يعمل على نقلها إلى دوما، ليصار إلى تهريبها خارج الأراضي السورية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن «مسؤولي الطائفة اليهودية في سوريا»، تأكيدهم لتعرض الكنيس لأعمال النهب والسرقة، موضحة إن من بين المسروقات «ثريات وأيقونات ذهبية» إضافة لسرقة آلاف المخطوطات التي لا تقدر بثمن من المعبد حيث أن معظمها بما فيها كتب التوراة المحفوظة في خزانات من الفضة.
من جانبها، انقسمت الصفحات الموالية لميليشيات جيش الإسلام على مواقع التواصل الاجتماعي بين تكذيب الخبر، وتبرريه على إنه سرقة محتويات الكنيس اليهودي الأقدم في العالم على إنها "غنائم حرب".
يشار إلى أن كنيس الخضر واحد من أقدم المعابد اليهودية في العالم، حيث تم بناءه قبل 2000 عام في حي جوبر، وهو مدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".