وأضاف يونكر «لكن هذا الأمر لا يعنى أننا سنتخلى عن المعايير المتبعة فى هذاالمجال»، مشيرا إلى أن أول تقييم للتقدم فى المفاوضات سوف يحدث فى ربيع العامالقادم 2016.
ومن جانبه، أوضح مارك روتى رئيس الحكومة الهولندية أن»تركيا أصبحت مستعدةلاستقبال المزيد من اللاجئين وتقديم المزيد من التعليم والعمل لهم، إلى جانب مراقبةالحدود والتصدى بشكل مشترك للشبكات الإجرامية التى تعمل على تهريب البشر».
وأضاف»مقابل ذلك، طالبت أنقرة بثلاثة مليارات يورو كمساعدة من الأوروبيين».
ومن ناحيته، أكد الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند أنه»لم يتحدد أى مبلغ حتى الآن»،مشيرا إلى أن»الأمر لا يتعلق بدفع أموال، بل بمعرفة كيف ستستخدم هذه الاموال؟! ..المساعدات يجب أن تخصص لإنشاء مراكز للاجئين والاهتمام بالأطفال».
ووصف أولاند الذين يدعون فى فرنسا بـ«أننا سنتعرض للاجتياح» من خلال تدفقاللاجئين بأنهم»مخادعون»ويقولون هذا الأمر لأسباب سياسية بحتة من أجل زرعالخوف».
وفى غضون ذلك، أعرب الرئيس البلغارى روزن بلينلياف امس عن «الأسف الشديد»لمقتل طالب لجوء أفغانى برصاص الشرطة بينما كان يعبر الحدود قادما من تركيا.
وكانت وزارة الداخلية البلغارية قد أعلنت أن حرس الحدود البلغارى قتل مهاجرا أفغانياخلال محاولته التسلل إلى بلغاريا من تركيا.