حصلت الأمريكية اليزابيث بيريش على لقب أول امرأة في العالم معدلة جينياً بناء على رغبتها الشخصية لتبقى دائمة الشباب.
وقالت بيريش في تصريحات صحفية: "مستعدة لمواجهة جميع الأعراض الجانبية التي قد تظهر بعد هذه العملية"، مضيفةً: "في جميع الأحوال إذا لم أشارك في هذه التجربة، فسوف أموت من أمراض الشيخوخة، ولكن إذا نجحت التجربة فإنها ستساعد على إنقاذ حياة الملايين".
واعترفت بيريش بأن أقاربها وأصدقاءها وقفوا إلى جانبها في إقدامها على إجراء هذه العملية.
وأردفت بالقول: "المسنون في تكاثر، وهؤلاء يمكنهم أن يكونوا أصحاء وأقوياء وقادرين على الاعتناء بأنفسهم بدلا من الرقود في دور العجزة واستخدام كراسي ذوي الاحتياجات الخاصة".
يذكر أن علماء الوراثة بدأوا قبل شهر تقريباً بتجربة علمية فريدة، حيث حقنوا في وريد هذه المرأة مواد جينية محدثة، بهدف جعلها تتوغل في خلايا الجسم وتحافظ على شباب دائم لهذه المرأة، وينوي العلماء من خلال هذه التجربة التوصل إلى علاج يؤمن ديمومة الشباب.
ويقول الخبراء إن هذه العملية تجرب على جسم إنسان، وقد تتسبب في ظهور أعراض جانبية غير معروفة بعد، وهذا ما يقلقهم جداً
من جهة اخرى في المجال الطبي والاكتشافات :
يمنع دواء جديد ابتكره علماء يابانيون من استمرار الانفلونزا لأكثر من يوم واحد.
الدواء الجديد فريد من نوعه على خلاف الأدوية المستخدمة في علاج الانفلونزا حيث يقوم بوقف انتشار العدوى ويقتل الفيروس، كما يمنع هذا الدواء أيضاً وصول الأنزيمات إلى الفيروس وهي الأنزيمات اللازمة لتكاثره، وبفضل هذا يشفى المصاب خلال يوم واحد فقط.
اجتاز الدواء الجديد المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية التي أجريت في اليابان مؤكداً فعاليته الجيدة، وسوف تبدأ اختبارات المرحلة الثانية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل حيث يزداد عدد المصابين بالإنفلونزا عادة.
وقد أعلنت وزارة الصحة اليابانية بأن هذا الدواء سوف يطرح في الأسواق عام 2018 بعد الانتهاء من الاختبارات اللازمة والتأكد من فعاليته العلاجية وعدم وجود أعراض جانبية له..