اختطف فرنسي من أصل تونسي يُدعى أنيس الرياحي ابنته ِليلا، البالغة من العمر 3 سنوات ونصف، من حضانة والدتها المطلقة، ليسافر بها إلى سوريا ليلتحق بداعش، جاعلاً من ابنته أصغر منتمية للتنظيم الإرهابي حسب صحيفة لوفيغارو الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة الفرنسية تبحث معرفة الطريقة التي نجح بها الوالد في الخروج بابنته دون مشاكل بعد أن ادعى مرافقتها في إطار الحضانة الجزئية التي يُخولها له القانون بعد طلاقه من والدتها، والوصول إلى خط سيره الحقيقي، بعد تعمده خطة محكمة للتضليل.
لن يعودا
ونقلت الصحيفة ان الوالد نجح في اصطحاب ابنته إلى بلاده حسب زعمه لزيارة عائلته، قبل أن يختفي تماماً عن الأنظار وتنقطع أخباره وأخبار الطفلة منذ 27 أكتوبر(تشرين الأول).
وأضافت الصحيفة أن الوالدة ماغالي لوران، تلقت في اليوم نفسه مكالمة من شقيقة طليقها تُعلمها فيها بأن "أنيس وابنته تحولا إلى تركيا، وأنها لن تراهما من جديد".