.jpg)
دمشق لمجدكِ شموخ الدهر محتكما ….
… ومن وهج نوركِ تاج الشمس قد رُسِما عادَ الزمــان عـن مـــاضيـكِ منحسراً ….
….ومـــا أدركَ جــذور وجــودكِ قِــــد ما وشـابت الـلآزالُ على ضفاف منبعها …
….. ومجدكِ قــائمٌ مقـامَ الدهرِ ما هــرِمــا تصـبينَ بـروح الــعـزِّ قــــادرةً ….
…. بعزّةِ شعبٍ قـــاهرٍ وهمّةِ قــائدٍ حزِما كِرامٌ أهلكِ وأنتِ أيُّ مكرمةٍ ……..
على قدميكِ عرشُ الطغـــاةِ قد هُدمـا ما نال ثراكِ في الزمان مغتصباً ….
…. إلا استعدتهِ من روحهِ ودمائهِ زِممـا نبراسكِ الخيروالخير أنتِ منبعهُ ….
… وبيدرُ الخير من فضلِ خيركِ عَرِمـا خَلّدتِ الشعرَ إذ قيلَ فيكِ قافيةً …
….. ولغيركِ على مقــامِ العشقِ مانُظمـا من جبالكِ ارتقت للسماء أنجمها ….
..ومن بحركِ نسخَ الزمان التاريخَ والأممَ فانعتقوا من جهلٍ كان يكبّلهم ……
.. وبغير حرفك ، غيهب التاريخ ماعلمـا كانوا عبيداً للجهلِ فاختلتِ سيدةً …….
. تعلمهم النور. . والآداب . . والنّغَــــمَ فـ للنورِ فجرٌ بفجركِ باتَ مرتهناً …..
.. هــول الظـــــــلام أمــام نوركِ هُـــزمَ لادربَ للنورِ إلا ذراكِ مقتدياً ..
….. دربَ الأبـــــاة حتى سهـولكِ قممــــــا فصرتِ للكونِ نبراساً ورابيةً .
…… لمجدهِ المجدُ من ثوبكِ ينسـجُ العـلــــمَ مانالَ غادراً يوماً من غلالتكِ
……..ومن ظنَّ اليوم ، سفيهاً أو حاقداً وَهِما
نفحات القلم