جددت دمشق دعوتها للشركات الروسية للمشاركة في المشاريع الاقتصادية في سوريا، وخاصة النفطية منها بهدف تطوير حقول النفط والغاز في الساحل، معربًة على استعدادها منح هذه الشركات مزايا.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو "إن سوريا تعول على مشاركة الشركات الروسية في تطوير الحقول النفطية على الساحل السوري".
واشار مسؤول السياسة الخارجية السورية خلال لقائه مع دميتري راغوزن نائب رئيس الوزراء الروسي إلى وجود قرار لإعطاء أولوية للشركات الروسية في المشاركة في المشاريع الاقتصادية في سوريا، وخاصة في البناء والاعمار في البلاد وإنتاج النفط.
واضاف المعلم أن مكامن النفط والغاز في الجرف على الساحل السوري لديها إمكانات كبيرة، منوهًا إلى أن إحدى الشركات الروسية أبرمت اتفاقا بهذا الشأن، متوقعاً أن تحذو شركات أخرى حذو هذه الشركة.
ولفت الوزير الروسية إلى استعداد بلاده تقديم مزايا للشركات الروسية العاملة في سوريا. وقال "نأمل أن تتواجد منصات إنتاج النفط قبالة الشواطئ السورية وليس فقط السفن الحربية الروسية
بيروت نيوز".