
تشهد منطقة الشرق الأوسط انتشاراً سريعاً لمرض سرطاني اسمه الإسلام المتطرف والذي يهدد الجسم العربي والإسلامي كله بالهلاك أو على أقل تقدير بالعجز الكلي.
علماً ان هذه الخلايا السرطانية لم تأتي من أعداء الإسلام بل ممن يدعون أنهم علمائه و الذين قاموا بحقن الجسد الإسلامي بهذه الخلايا بقصد قتل بعض اطراف هذا الجسد (محور المقاومة) التي ما زالت تقاوم هذا المرض الخبيث, معتمدين على قدرتهم في القضاء على هذا المرض بعد ان ينتهي من الفتك بأعدائهم بواسطة المصل الأميركي الذي يدعي معهم زورا بأنه يكافح هذا المرض في حين انه يمده بأسباب الحياة .وبما ان محور المقاومة نجح بأدواته المتواضعة في الحد من انتشار هذا المرض ولكن قدرته المحدودة حالت دون القضاء عليه فكان لا بد من الاستعانة بخبير الجراحة الروسي ليضع مبضعه في الجسد العربي المريض لاستئصال هذا السرطان من جذوره.
وهنا كانت المفاجأة وانكشف المستور فمذ لامست سكين الطبيب جسد المريض حتى انتفض رافضاً للعلاج بل ومطالباً حلفائه بمحاربة الطبيب ونقل العدوى إليه فأعلن بذلك عن كذب ادعاءاته بأنه يحارب المرض, والا فما هو الفرق بين أدوية الغرب المسكنة التي زادت من تفاقم المرض وبين المبضع الروسي الذي يقوم باستئصاله, وهل الغرب هو من المطهّرين والروس هم رجس من عمل الشيطان لا يجوز لهم الاقتراب من الجسد الإسلامي .
لا لقد أصبح الجسد الإسلامي المتطرف هو الشيطان بعينه وهو اليوم يستشيط غضباً أمام التعويذة السورية الروسية الإيرانية لدرجة انه بدأ يحث أعوانه على اتباعه أياً كانت النتائج الوخيمة التي سيجرها عليهم هذا الأتباع ولو أدى إلى افتضاح أمرهم على الملىء .
وهذا ما نراه اليوم من تركيا التي تجرأت على روسيا ومن السعودية التي خلعت جلباب الدين وارتدت لباس الجلاد في اليمن وسوريا أملاً بإنقاذ الشيطان من براثن حلف الملائكة
والمعركة سوف تشتد شراسة في قادم الأيام ولكن متى انتصر الباطل على الحق
إذن النتيجة محسومة سلفاً ولا عزاء للشياطين المتزيين بزي الملوك والسلاطين .