..نشـــأةُ المعارضات ، والمُنشىء؟
……………………إنطلاقتها وأحلامها وبرنامجها ؟
……………………….خسرت المعارضات الأرض والحلم !!
ــــــــــــــــــــــــــالكاتب الاستاذ محمد محسن ـــــــــــ سورية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولدت المعارضات السورية قبل " الربيع العربي " بكثير ويمكننا أن نعتبر أن بيان جماعة "إعلان دمشق " كان إيذاناً بانتهاء عملية المخاض ومن ثم الولادة القيصرية ، فالنشاطات والترتيبات وأعمال التهيئة كانت قد سبقت ذلك ، فالرغبة باسقاط وتغيير الأنظمة المشاكسة وغير المطيعة ، وأحياناً المتمردة تمتد قبل ذلك لعشرات السنين ، حتى يمكننا القول أن هذه الغاية غاية تطويع وتتطييع الأنظمة غير المنضبطة ، كانت دائماً على طاولة البحث والدراسة للمختصين من أمنيين وسياسيين ومكاتب دراسات ، في جميع الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالطبع إسرائيل .
.
لكن استهبال الفرصة واقتناصها هو سبب التأجيل الوحيد . من الطبيعي القول أن إنهيار القطب العالمي الثاني ــ الإتحاد السوفييتي ــ قد عجل وسرع في تهيئة المناخ الملائم للإنقضاض ، فوضعت الخطط ورتب جدول الأولويات ، بعد تهيئة الكوادر الإعلامية وبخاصه العاملين في مجال الأنترنت الذين سينشطون في العالم الإفتراضي ، ولقد كشفت "ويكيليكس"أن ما يزيد عن 200ألف منظمه غير حكومية مموله من المخابرات الغربية ، هي التي بدأت بتأجيج الرأي العام العربي في السنوات التي سبقت أو رافقت أو أعقبت ما وصف " بالر بيع العربي "
.
ولقد لعبت السفارات الأمريكية دوراً ميدانياً كبيراً بعيداً عن الأعراف والقوانين الدولية ، تذكرون زيارة السفير الأمريكي لحماه ، وزيارته المعارض حسن عبد العظيم في مكتبه ، حيث تمت الزيارة في 28أيلول يوم استشهاد الرئيس عبد الناصر ، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل عمدت المخابرات المركزية الأمريكية ، إلى استقدام آلاف الشباب من جميع الدول " المتمردة على الغرب " إلى " صربيا " وبخاصه العاملين في مجال "الأنترنت" لتدريبهم على يد إختصاصيين أمريكيين في الإعلام ، ومن ثم نشرهم في بلدانهم لتأجيج الراي العام في تلك البلدان ، بعد غسل أدمغتهم ،
.
أتذكرون المحرض الأول على الأنترنت في مصر " وائل غنيم " و" توكل كرمان "في اليمن التي حصلت على جائزة نوبل للسلام والتي هي الآن في صف التحالف الأمريكي السعودي ضد وطنهاــ هما من الكوادر المدربةــ شكلوا جيشاً من المحرضين ، استخدموا في كل البلدان من جورجيا وأوكرانيا ومصر واليمن وسوريا نفس الشعارات والمصطلحات المتشابهة " إرحل إرحل " " اسقاط النظام " وغيرها ، كما جندت المخابرات الغربية جميع منظمات المجتمع المدني ، ومراكز الأبحاث المموله من قبلها لتحريك شعوب الدول المتمردة ضد أنظمتها .
.
واهم أو متوهم من يعتقد أن أعمال الشغب والتي تحولت بسرعة إلى أعمال قتل ممنهج في بلادنا ، كانت بنت ساعتها ــ طبعاًالمعارضات لاتزال تعلك هذه الفرية ــ لالتقنعنا بل لتتغطى خلف إصبعهاــ مظاهرات على مستوى الجغرافيا السورية ، نفس الشعارات بعضهم "يُزينها"بشعارات طائفية ، والبعض الآخر رفع السيوف للقتال والتحدي ، خرجت الخلايا الإخوانية والوهابية النائمة من مراقدها ، مترافقة مع حملة إعلامية عالمية غير مسبوقه ، همها الفبركة والتهويل والتحريض حتى قال شيخ الفتنة " القرضاوي" فليقتل ثلثي السوريين " ومالو" تحركت قطعان الوحوش وأكلة الأكباد .
.
دمروا وقتلوا وسبوا لم يبق في بلادي مغز إبره إلا وأصيب بجرح أوبسهم موت أو بحزن مقيم بشهادة ابن أو أخ أو قريب أوجار ، اثخنت سورية بالجراح وتكالبت عليها كل وحوش الدنيا ، حرباً لم يعرف التاريخ لها مثيلاً ، ولكن جيشنا ومن ورائه الأمهات المرضعات ، والآباء والإخوة الذين ورثوا الصمود جيلاً بعد جيل ، صمدوا وصبروا وتحملوا غدر ما كنا نسميهم مواطنين ، وما كنا نطلق عليهم أشقاء ، ولكن لدغنا من ألف جحر وجحر .
.
….. ……………..فماذا نحن فاعلون ؟….
نحن صامدون ونسير حثيثاً في دروب النصر الأكيد والمُأذٌر، وسنسعى ليكون انتصارنا متعدد الأغراض والأهداف ، إنتصار عسكري ، وبلسمة الجراح ، وهزيمة بل واجتثاث فقه الإرهاب وحامليه في بلادنا وعلى كل أرض ، وإزاحة الغيمة السوداء غيمة الإستعمارالغربي وكل محمياته وتابعيه عن الإقليم ، وإقامة الدولة الوطنية دولة القانون والديموقراطية الشعبية .
.
………………وماذا هم منتظرون ؟………
……هذا برنامجهم الذي كان مأمولاً
لما كان الجيش العربي السوري هوآخر الجيوش المرابطه على حدود " اسرائيل "كان لابد من :
× تقليص عديد الجيش إلى /50/ألف جندي
×التوقيع على اتفاقية سلام مع " اسرائيل "
×الغاء المطالبه بلواء الإسكندرون
×إلغاءكل العقود الموقعه مع روسيا والصين
× قطع العلاقات مع حزب الله وحركات المقاومة
× السماح بمرور خط النفط القطري إلى تركيا واوروبا
× السماح بمرورخط المياه من سد أتتورك إلى اسرائيل
×النظام السوري يصبح اسلامياً وليس سلفياً
هذه وغيرها وما يترتب عليها هي جزءمن برنامج المعارضات المتفق عليه فيما بينها ، في حال تحقيق حلمهم وحلم مشغليهم
…..هذه ليست مزاعم إنها وقائع موثقه .
.
هزمت المعارضات ولم يبقى لها إلا الحلم والتمني ، فدعوهم يتآمرون ويأتمرون في الرياض أو في الدوحة أو في استنبول أو في أقبية المخابرات العربية والغربية
………….الشعب السوري هو صاحب القرار ……….
……………………إنطلاقتها وأحلامها وبرنامجها ؟
……………………….خسرت المعارضات الأرض والحلم !!
ــــــــــــــــــــــــــالكاتب الاستاذ محمد محسن ـــــــــــ سورية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولدت المعارضات السورية قبل " الربيع العربي " بكثير ويمكننا أن نعتبر أن بيان جماعة "إعلان دمشق " كان إيذاناً بانتهاء عملية المخاض ومن ثم الولادة القيصرية ، فالنشاطات والترتيبات وأعمال التهيئة كانت قد سبقت ذلك ، فالرغبة باسقاط وتغيير الأنظمة المشاكسة وغير المطيعة ، وأحياناً المتمردة تمتد قبل ذلك لعشرات السنين ، حتى يمكننا القول أن هذه الغاية غاية تطويع وتتطييع الأنظمة غير المنضبطة ، كانت دائماً على طاولة البحث والدراسة للمختصين من أمنيين وسياسيين ومكاتب دراسات ، في جميع الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالطبع إسرائيل .
.
لكن استهبال الفرصة واقتناصها هو سبب التأجيل الوحيد . من الطبيعي القول أن إنهيار القطب العالمي الثاني ــ الإتحاد السوفييتي ــ قد عجل وسرع في تهيئة المناخ الملائم للإنقضاض ، فوضعت الخطط ورتب جدول الأولويات ، بعد تهيئة الكوادر الإعلامية وبخاصه العاملين في مجال الأنترنت الذين سينشطون في العالم الإفتراضي ، ولقد كشفت "ويكيليكس"أن ما يزيد عن 200ألف منظمه غير حكومية مموله من المخابرات الغربية ، هي التي بدأت بتأجيج الرأي العام العربي في السنوات التي سبقت أو رافقت أو أعقبت ما وصف " بالر بيع العربي "
.
ولقد لعبت السفارات الأمريكية دوراً ميدانياً كبيراً بعيداً عن الأعراف والقوانين الدولية ، تذكرون زيارة السفير الأمريكي لحماه ، وزيارته المعارض حسن عبد العظيم في مكتبه ، حيث تمت الزيارة في 28أيلول يوم استشهاد الرئيس عبد الناصر ، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط بل عمدت المخابرات المركزية الأمريكية ، إلى استقدام آلاف الشباب من جميع الدول " المتمردة على الغرب " إلى " صربيا " وبخاصه العاملين في مجال "الأنترنت" لتدريبهم على يد إختصاصيين أمريكيين في الإعلام ، ومن ثم نشرهم في بلدانهم لتأجيج الراي العام في تلك البلدان ، بعد غسل أدمغتهم ،
.
أتذكرون المحرض الأول على الأنترنت في مصر " وائل غنيم " و" توكل كرمان "في اليمن التي حصلت على جائزة نوبل للسلام والتي هي الآن في صف التحالف الأمريكي السعودي ضد وطنهاــ هما من الكوادر المدربةــ شكلوا جيشاً من المحرضين ، استخدموا في كل البلدان من جورجيا وأوكرانيا ومصر واليمن وسوريا نفس الشعارات والمصطلحات المتشابهة " إرحل إرحل " " اسقاط النظام " وغيرها ، كما جندت المخابرات الغربية جميع منظمات المجتمع المدني ، ومراكز الأبحاث المموله من قبلها لتحريك شعوب الدول المتمردة ضد أنظمتها .
.
واهم أو متوهم من يعتقد أن أعمال الشغب والتي تحولت بسرعة إلى أعمال قتل ممنهج في بلادنا ، كانت بنت ساعتها ــ طبعاًالمعارضات لاتزال تعلك هذه الفرية ــ لالتقنعنا بل لتتغطى خلف إصبعهاــ مظاهرات على مستوى الجغرافيا السورية ، نفس الشعارات بعضهم "يُزينها"بشعارات طائفية ، والبعض الآخر رفع السيوف للقتال والتحدي ، خرجت الخلايا الإخوانية والوهابية النائمة من مراقدها ، مترافقة مع حملة إعلامية عالمية غير مسبوقه ، همها الفبركة والتهويل والتحريض حتى قال شيخ الفتنة " القرضاوي" فليقتل ثلثي السوريين " ومالو" تحركت قطعان الوحوش وأكلة الأكباد .
.
دمروا وقتلوا وسبوا لم يبق في بلادي مغز إبره إلا وأصيب بجرح أوبسهم موت أو بحزن مقيم بشهادة ابن أو أخ أو قريب أوجار ، اثخنت سورية بالجراح وتكالبت عليها كل وحوش الدنيا ، حرباً لم يعرف التاريخ لها مثيلاً ، ولكن جيشنا ومن ورائه الأمهات المرضعات ، والآباء والإخوة الذين ورثوا الصمود جيلاً بعد جيل ، صمدوا وصبروا وتحملوا غدر ما كنا نسميهم مواطنين ، وما كنا نطلق عليهم أشقاء ، ولكن لدغنا من ألف جحر وجحر .
.
….. ……………..فماذا نحن فاعلون ؟….
نحن صامدون ونسير حثيثاً في دروب النصر الأكيد والمُأذٌر، وسنسعى ليكون انتصارنا متعدد الأغراض والأهداف ، إنتصار عسكري ، وبلسمة الجراح ، وهزيمة بل واجتثاث فقه الإرهاب وحامليه في بلادنا وعلى كل أرض ، وإزاحة الغيمة السوداء غيمة الإستعمارالغربي وكل محمياته وتابعيه عن الإقليم ، وإقامة الدولة الوطنية دولة القانون والديموقراطية الشعبية .
.
………………وماذا هم منتظرون ؟………
……هذا برنامجهم الذي كان مأمولاً
لما كان الجيش العربي السوري هوآخر الجيوش المرابطه على حدود " اسرائيل "كان لابد من :
× تقليص عديد الجيش إلى /50/ألف جندي
×التوقيع على اتفاقية سلام مع " اسرائيل "
×الغاء المطالبه بلواء الإسكندرون
×إلغاءكل العقود الموقعه مع روسيا والصين
× قطع العلاقات مع حزب الله وحركات المقاومة
× السماح بمرور خط النفط القطري إلى تركيا واوروبا
× السماح بمرورخط المياه من سد أتتورك إلى اسرائيل
×النظام السوري يصبح اسلامياً وليس سلفياً
هذه وغيرها وما يترتب عليها هي جزءمن برنامج المعارضات المتفق عليه فيما بينها ، في حال تحقيق حلمهم وحلم مشغليهم
…..هذه ليست مزاعم إنها وقائع موثقه .
.
هزمت المعارضات ولم يبقى لها إلا الحلم والتمني ، فدعوهم يتآمرون ويأتمرون في الرياض أو في الدوحة أو في استنبول أو في أقبية المخابرات العربية والغربية
………….الشعب السوري هو صاحب القرار ……….