ولد في مدينة زحلة (شرقي لبنان) عام 1905
عاش في لبنان، وسورية، والبرازيل.
تلقى دروسه الابتدائية والثانوية في الكلية الشرقية في زحلة. ثم دأب على المطالعة وتثقيف نفسه بالآداب والشعر والتاريخ والحضارة، وقد وفرت له أسرته (ولإخوته) الجو الملائم لرعاية مواهبه واستعداده.
بدأ حياته الوظيفية كاتبًا في محكمة،ثم تولى تحرير جريدة «ألف باء» في دمشق مدة ثلاث سنوات، ثم هاجر إلى البرازيل (1926) ومارس التجارة وصناعة الحرير إلى جانب أخيه وأخواله.
انتخب عام 1933 رئيسًا للعصبة الأندلسية في المهجر الجنوبي، وقد أصدر مع الجالية اللبنانية مجلة «العصبة»، وتولى رئاستها مدة، كما رفدها بعلمه وأدبه وماله طيلة خمسة عشر عامًا.
كان يوقع كتاباته بأسماء وكنى رمزية مثل: زحلة – أندلسي – متعب.
الإنتاج الشعري:
– له من الدواوين: «أحلام» : نظمه في دمشق، وكان في الثامنة عشرة من عمره، نشر مقطوعات منه في جريدة ألف باء وغيرها من الصحف – صدر في عام 1926 قبل أن يهاجر إلى البرازيل، و«لكل زهرة عبير»: مطبعة دار الأحد – بيروت 1951، و«نداء المجاذيف»: مطبعة دار الأحد – بيروت 1952، و«عيناك مهرجان»: دار الآداب، بيروت 1960، و«سنابل راعوث» – مجلة شعر – بيروت 1961، و«ستائر الهودج»: (شعر ونثر) – غوسطا 1975، و«شموع في الضباب» (مخطوط) – و«على سندان الخليل»: شعر
معرب، كما نشرت له قصائد في مجلات: «العصبة الأندلسية»، و«المكشوف»، و«البرق»، و«الرسالة»، و«العرفان»، وله ملحمة «عبقر» (ط1) – 1936 في ستة أناشيد (ط2) – 1945 في اثني عشر نشيدًا. (قدم والد المترجم له للطبعة الأولى، وقدم هو للطبعة الثانية بدراسة مطولة) وقد صدرت للملحمة طبعات أخرى حديثة، كما ترجمت إلى لغات أجنبية.
الأعمال الأخرى:
– صدر له: «شرارة وقصص أخرى» (مجموعة قصصية) – دار الأندلس، بيروت 1964، و«ليلى الأخيلية»: رواية (مخطوطة)، و«حبات زمرد»: (آراء في الشعر والأدب) – دمشق 1966، و«حكايات ألف ليلة وليلة»: (دراسات وطرائف شرقية).
حصل على جائزة الشعر مرتين في المهجر، وأقيم له حفلان تكريميان في دمشق وفي بيروت، كما تولى هو ترجمة أشعار برازيلية إلى العربية، وترجم جورج سلمون عضو المجمع البرازيلي العلمي بعض قصائده. كما ترجمت بعض قصائده إلى اللغات: الإسبانية والفرنسية والبرتغالية والإيطالية والبروسية والألمانية.
و من قصائده المشهورة:
ياثلج قد ذكرتني أمي
أيام تقضي الليل في همي
مشغوفة تحار في ضمي
تحنو علي مخافة البرد
**
يا ثلج قد ذكرتني الوادي
متنصتا" لغديره الشادي
كم قد جلست بحضنه الهادي
فكأنني في جنة الخلد
**
يا ثلج قد هيجت أشجاني
ذكرتني أهلي وأوطاني
بالله قل عني لجيراني
مازال يرعى حرمة العهد
توفي في سان ياولو بالبرازيل في ك1 1977
إعداد : محمد عزوز