منيرة أحمد – نفحات القلم
قالوا عنك تكاد تصل إلى النبوة , حين تكون رسالة خير ورسالة بناء , وأنت من اختارتك العقول ورسمتك أبجديات العقل والوجدان لتكون حاملا لها
نقولها ونتبادلها – أماني الخير في عيد يصل مرتبة العلاء
أيها الإنسان المعلم : تدرك جيدا معنى أن تحمل صفتي إنسان معلم – تعرف جيدا أنها مسؤولية , وتدرك معنى أن تكون حامل أمانة البناء , وأي بناء , إنه اهم أركان البناء في المجتمع , إنها أمانة الإنسانية وأمانة الوطن .
كي خير من حمل وأدى تلك الرسالة الخالدة .
كن الذكرى العطرة في عقول الأجيال .
كن بصمة الخير والعطاء لسوريتنا موطن الشمس وأم الدنيا , أمنا التي علمت الدنيا معنى الأبجديات ومنها انطلقت .
هي دين لها وضعته في قلوبنا وضمائرنا , وهذا يتطلب منا أن نكون معلمين كما ارادت الأمانة بمعانيها , لنكون في سجلاتها الخلود ونستحق التحية .
ولنتذكر دوما : أن البلد الذي تستقيم فيه التربية هو بلد يسير نحو المستقبل بخطى ثابتة وعلى ركائز متينة .
كل عام وكل المربين بأـلف خير