رسالة من اقباط مصر الى احباؤونا الغاليين الشعب السورى العظيم بمسلميه ومسيحييه , بكل دياناته ومذاهبه المختلفه
والى الزعيم العظيم بشار الأسد والجيش العربي السورى البطل
——————————————
اليوم ونحن نحتفل فى مصر بأول ايام صيام السيدة العذراء مريم نتوجه اليكم جميعا بوافر محبتنا وعظيم مودتنا وحبنا الذى يملئ كل قلوبنا نحوكم ايها الأشقاء العظماء .
نقول لكم يا احباؤونا بأن الحزن والأ
لم قد اعتصر قلوبنا منذ ان بدأت فلول الأرهاب اللعينة تدنيس اراضي سوريا الحبيبة ,, صلواتنا من اجلكم لم تنقطع يوما واحدا , فى منازلنا كنا نصلى من اجلكم وايضا لم تنقطع صلاتنا ونحن نمارس اعمالنا ,, وكانت اجراس كنائسنا فى مصر وجميع دول العالم التى ينتشر فيها اقباط مصر ,, كانت تدق دوما ايذانا ببدء الصلوات والقداسات التى كنا نقيمها خصيصا من اجل سلام سوريا وشعبها وزعيمها وجيشها العظماء,, تشاركنا معكم فى احزانكم وتألمنا عندما كنا نرى قطرات الدماء الذكية والطاهرة وهى تسيل من اجساد شهداءكم الأبرار وهم يسقطون ضحايا دفاعا عن تراب سوريا الغالية وشعبها العظيم ,, كنا نرفع بأيادينا الى السماء ندعوا ونصلى آملين من الرب ان يحفظكم ويرعاكم ويمد بيده الحانية اليكم ويمدكم بمعونته لمواجهة هذا العدوان الأثم والمجرم ,, كانت ايامنا تمر علينا وهى ثقيلة جدا نظرا لمعاناتنا هنا بمصر من الأرهاب الملعون الذى استهدف ارواحنا, وحرق ودمر كنائسنا , واستولى على اموالنا ونهب ممتلكاتنا وقام بتهجير اهالينا قسريا من بعض المدن والقرى , كل ذلك لم ولن ينسينا لحظة واحدة هذة المعاناة القاسية والتجربة المريرة مع الأرهاب الملعون التى يمر بها اشقاؤونا مسلمين ومسيحيين وجميع المذاهب الأخرى فى جزء غالى علينا, الا وهى سوريا الغالية .
ومضت الأيام والشهور ونحن نتجرع معكم مرارة الحزن والألم مع كل شهيد يسقط هنا فى مصر وفى سوريا الغالية , الى ان صحونا يوما ووجدنا عدالة السماء ويد الرب القوية وهى تتدخل وبكل قوة وتمنح زعيم سوريا واسدها بشار البطل وجيشه العظيم القوة والحكمة والقدرة على استيعاب الموقف والضرب بيدا من حديد على رؤوس الأفاعى السامة المتمثلة فى الأرهابيين الجبناء الذين لا دين ولا خلق ولا ضمير لديهم , قتله وسفاحين ومجرمين ومصاصى دماء يتحركون كالدمى يؤتمرون بأوامر راعيهم وراعى الأرهاب الدولى المجرم الحقير والكلب الأجرب اوباما وعاهرته السحاقية كلينتون ويغترفون من اموال الخنزير النجس بغل قطر حمد وعاهرته موزه العفنه وتظللهم اله اعلامية حقيرة ونجسه تسمى بالخنزيرة وايضا ويا للأسف الشديد بمساندة ودعم ومباركة من معظم الخنازير المسمون انفسهم زورا وبهتانا بالقادة العرب وهم ابعد مايكونوا عن ذلك بل هم قطيع من الخراف والنعاج يسيرون من خلف المجرم القابع فى البيت الأسود الأمريكى , هذا الوغد الذى استطاع ان يصل الى نقاط ضعف هؤلاء الجبناء والأندال واغرقهم فيما هم يعشقونه ( الجنس والشذوذ واللواط والسحاق ) ومن خلال تلك الأمراض الملعونه فى السماء والأرض ,, استطاع هذا الوغد الأمريكى الصهيونى ان يركعهم ويحنى هامتهم ورؤوسهم ويجعلهم يقبلون الأيدى والرؤوس ويلعقون احذية الغرب النجس .
وكم كانت فرحتنا وسعادتنا بضربة اسدكم البطل وقائدكم العظيم بشار , كم كانت فرحتنا وسعادتنا بأنتصارات جيشكم المغوار وضرباتهم المتتالية التى اودت بحياة الكثيرين من هؤلاء الخنازير والزنادقة والمرتزقة الخونه عملاء اللوطى حمد وموزته السحاقية , وكم كان ذلك مصدرا لسعادتنا واخراجنا من حالة الحزن الشديدة على اهالينا المسيحيين التى حرقت ديارهم ونهبت وسرقت محال رزقهم وتم تهجيرهم قسريا من بلدتهم ( دهشور ) بجنوب مصر ونشكر الرب كثيرا على ذلك الأمر الذى اتى بأنتصاراتكم فى نفس اللحظات التى واكبت نكبتنا هنا فى مصر مما خفف علينا كثيرا من اثارها .
ونقول لكم يا اشقاؤونا واحباؤونا فى سوريا الغالية : اننا هنا فى مصر نتباهى دائما ونفخر امام العالم بحضارتنا التى تعود الى 7 الاف سنه , ومن هنا اريد ان اذكركم يا ابناء سوريا الأبية , ان هذة الحضارة التى نتباهى بها امام العالم . لا تساوى ذرة واحدة فى محيط حضارة سوريا العظيمة التى تعود الى مليون عاما , ام انكم نسيتم الحضارة السومرية والأشورية والفينيقية , ومن هذا المنطلق نذكركم بأن اسدكم البطل وجيشكم المغوار وصمودكم الجبار قد حققا فى الأيام الماضية الكثير والكثير من الأنجازات العظمى التى لا يقدر عليها ويقوم بها ويخطط لها وينفذها سوى العظماء والمحترفين والأبطال فى اعتى جيوش العالم المتحضر,, ولا نكون مبالغين ان صرحنا لكم قائلين .. بأن ماتحقق بأيدى اسدكم العظيم وابطال جيشكم المغوار,, كان اكثر بكثير من سقف طموحاتنا وما كنا نتمناه ونحلم به ,, من اجل ذلك نناشدكم ان تكونوا كما عهدناكم دائما ( اسودا على الأرض ونسورا ذو مالب قوية فى السماء واسيادا كبار فى البحر ) اعلموا ياشباب سوريا بأن معظمكم قد ولد فى عهد زعيم العرب ورجلها الأوحد خالد الذكر العظيم حافظ الأسد , هذ الرجل العظيم الذى علمنا كيفية حب الأوطان وبذل الدماء والتضحية من اجلها , هذا الأسد العظيم الذى تعلمنا منه المقولة العظيمة ( اما النصر او الشهادة ) تذكروا دائما بأن اسدكم الكبير لم يمت لأنه ترك من خلفه شبلا صغيرا وصار اسدا كبيرا انه بشار البطل , تذكروا جيشكم المغوار وبطولاته على مر التاريخ , انتم جميعا شرفاء , تمتلكون الوعى والثقافه والرقى والتحضر ولذلك نطالبكم ان تكونوا صفا واحدا من خلف زعيمكم البطل وجيشكم المغوار, ان اقباط مصر دائما مايفخرون بقائدكم العظيم واسدكم البطل بشار وكنا دائما نتمنى ان يولينا الرب رجلا بمثل عظمة ونخوة ورجولة اسدكم البطل ولذلك كونوا دائما على العهد به , فأن كان الجيش هو زراع قائدكم الأيمن فعليكم ان تكونوا زراعه الأيسر , ساعدوا قائدكم وجيشكم الباسل فى تطهير كل شبر من تراب سوريا الغالى الذى دنسته اقدام هؤلاء الأنجاس والزنادقة المرتزقة , اخلقوا لبلادكم امنها وامانيها وثقوا بأنها لن تتحقق بعون الله الا بالشرفاء من شعب سوريا العظيم , لو فعلتم ذلك فعليكم ان تثقوا ياشرفاء سوريا الغالية بأنكم سوف تسحقون تحت ارجلكم هؤلاء الخنازير النجسة وتسحقون معهم قائدهم وراعيهم اوباما الحقير الأجرب وممولهم الخنزير القطرى حمد وعاهرته , ستسحقون بأقدامكم الطاهرة كل الأنجاس والرعاع والأوباش المرضى بالشذوذ واللواط والسحاق من القاده العرب الخونه والندال , ستسحقون كل المؤامرات الخسيسة التى تحاك ضدكم وضد زعيمكم وجيشكم ووطنكم الغالى,, ثقوا يا احباؤونا بأن سوريا العظيمة سوف تعود الى ماكانت علية ولا ابالغ ان قلت وافضل بكثير مما كانت عليه , ثقوا ايها السوريين الشرفاء بأن بلادكم سوف تظل آبيه وشامخة كالجبال لأنها من الأراضى المقدسة التى داستها الأقدام الطاهرة ولذلك فهى دائما فى حماية الرب وملائكته , ثقوا بأن يوم النتصار الكامل قد اصبح قريبا جدا وسوف يسجل التاريخ بأحرف من نور بأن سوريا العظيمة واسدها البطل وجيشها وشعبها العظيم هم انبل واشجع واطهر واشرف البشر
تحية لكم ايها الرجال الشجعان والأبطال الصامدون فى زمنا ندر فيه الرجال ,, تحية من قلوبنا ايها الأحرار والنبلاء والشرفاء والعظماء ,, ستبقوا دائما الشامخون وسيذهب الى الجحيم كل الخونه والجبناء والأندال ,, تحية الى شهداء سوريا الأبرار والأطهار , تحية الى اسدكم البطل , تحية الى جيش سوريا الباسل والمغوار , تحية الى كل شاب وفتاه ورجل وامرأة وطفل من شرفاء سوريا الأبطال
ثقوا فى النصر ,, ثقوا فى الله ,, الرب ناصركم وتحياتنا