ولد غازي قشمر في سلمية عام 1939 كتب الشعر المقفى والموزون دون أخطاء رغم أنه لم يدرس سوى الإبتدائية كما كتب القصة والمسرحية فيما يمكن أن يسمى ( كتابات ساخرة ) .
كان يكره القيود ويحرر نفسه من كل شيء ، عشق الطبيعة والسفر ، عمل في بداية عام 1961 في المسرح العسكري بدمشق وتعرف حينها بالشعراء والكتاب من خلال جلساته في مقهى الهافانا فيها .
نشر قصصه الساخرة في مجلة الدنيا الدمشقية .
ثم عمل في نادي الشواف ثم في مركز ثقافي سلمية في بداية السبعينيات من القرن الماضي .
من مسرحياته التي ألفها وأخرجها ومثل فيها ( الله لا يرحمه – طائر البجع – سالك بصعوبة – بيطري في علم النفس )
عمل بعد ذلك في السلك العسكري ثم عاد إلى سلمية مصاباً بسبع شظايا في جسمه مما اضطره لترك خشبة المسرح .
وقضى ما تبقى من عمره في خيمة تحت شجرتي زيتون بداره غربي سلمية يزوره فيها بعض أصدقائه ومحبيه .
زارنا في الصالون الأدبي أكثر من مرة واستمعنا إلى بعض نتائجه الأدبي الجديد .
رحل غازي قشمر في 3 آب 2015 عن عمر يناهز السادسة والسبعين عاماً .
إعداد : محمد عزوز
( بتصرف عن فيديو خاص بالراحل )