منيرة احمد – نفحات القلم (خاص )
مضت عدة اشهر ونحن بالانتظار , خيبة امل لا نخفيها , كنا نتوقع ان يكون للسؤال مقاما طيبا ووفادة يستحقها عند اصحاب الشأن المعنيون به من مثقفين وقيمين على العمل الثقافي . انتظرنا … وانتظرنا … واعدنا طرح السؤال
وما حصل يجعلنا نرفقه بعدة اسئلة قد نلقى جوابا وقد تلقى حجارة ترمى علينا من دعاة الثقافة وجوعى المنابر والكاميرات
(((اسواق عكاظ شعرية
ملتقيات
مهرجانات
ندوات
هل هي ظاهرة صحية
ام استعراضات …..
كيف نقيمها من خلال
–المشاركون فيها
– المادة المقدمة
– المدعوون
– الجمهور
–
هل هي بديل للمراكز الثقافية ؟
هل هي دليل عافية ؟ام ترف في غير وقته ؟؟
هل هي لوزيع الالقاب …. ؟
ام هي فرصة لمن يبحثون عن منبر ؟
كيف نوظفها بالشكل الامثل لتنشيط العمل الثقافي من خلال المضمون والاسلوب ؟
هل تحمل طابعا تشويقيا جذابا للجمهور
هل تنتشل الثقافة من غرفها المظلمة .وتخلصها من تجار الثقافة .؟؟
اسئلة تراود الكثيرين ممن يحضرون
والاجابة برسم من يخصهم الامر
وكلنا معنيون)))))))
السؤال الاساسي الذي طرحناه هو :
((السؤال : في ظل التطورات التكنو الكترونية المستمرة منذ عشرين عاما وفي سياق وجوب تطوير ثقافتنا بما يتلاءم مع الاستجابة الناجعة لتحديات ما تطرحه هذه التطورات ومنها ما للعولمة من مخاطر . ما الذي تقترحون ان نفعله في مجالات الفكر … الفن …. الأدب بأجناسه المختلفة ؟؟)))
تلقينا بكل الحب والاحترام والتقدير اجابة ممن يهمهم فعلا الحراك الثقافي والفعل الثقافي المدركين لاهميته ودوره الفاعلين في تفعيله كما يجب
الاستاذ مفيد كمال الدين : كاتب واعلامي اجابنا مشكورا بما يلي :
سيدتي لك عطر المساءات سؤال يحتاج لمجلدات من الاجابة . لكن ساختصر ارى ان نعيد ترتيب وهندسة وجهات النظر والمقترحات والية العمل. ونعمل على تأسيس مؤسسة معلوماتية الالكترونية تشبه /غوغل / العالمية تختص فقط بالشأن السوري بكل المجالات بلا استثناء والعمل على انتشاره بكل السبل والوسائل ووضع اختصاصيين مشرفين على سير العمل به . وبالية مختلفة تماما عما كان متبع سابقا بقضية التوثيق والانتشار ، بمعنى التخلي عن الأنا والشللية موقع للرصد والتوثيق والابداع والتعلم ، لكل ما يتعلق بالشأن السوري محليا ونحو العالمية . المحافظة على اللغة العربية وتعميق مكانتها وتطوير اساليب تعليمها واستخدام المصطلحات بشكلها الصحيح السعي لتشفير كافة المواقع التي تلعب دورا سلبيا بعقول ابنائنا وتغييب الابداع لديهم . ترجمة كل الكتب بكافة اصنافها الادبية والعلمية والاقتصادية والفكرية والسياسية المحلية طبعا الى اللغات العالمية العمل على توسيع رقعة مواقعنا الالكترونية التي تعتمد المعلومة الصح وتكون بمثابة مرجع حقيقي ونشر ثقافتنا والتعريف بها عالميا في كل المجالات الى جانب توثيق التراث بكل محتواه القديم والحديث
نحتاج الى عملية انقلابية فكرية لتأسيس واقع حقيقي لثقافة يكون لها صداها العالمي الوقوف لجانب المفكرين والادباء بكافة اصنافهم وتقديرهم واحترامهم فنحن أمة /اساسا لا تحترم مفكريها وكتابها وقادتها / تغيير الموروث الفكري الديني الاجتماعي الثقافي والحاقه بثقافات الواقع العالمي
فحياتنا منذ مئات السنين تعيش على موروث لاينسجم والوعي العالمي
حيث لانمتلك الا ثقافة القطيع …….؟
علينا ان نبدع كيف نعيش ونكتب ونحترم ….. وننطلق
الاديب محمد عزوز اجاب مشكورا :
1- تفعيل المراكز الثقافية وخاصة في الأرياف ، أي أن تكون للثقافة والثقافة فقط بكل فروعها .
2- الترخيص للجمعيات الأهلية الثقافية دون أي عقبات تحكمها البيروقراطية .
3- تعميق دور فروع اتحاد الكتاب العرب في المحافظات السورية بعد أن طال رقادها وتوسيع نشاطها ليشمل الأدباء من غير الأعضاء والأدباء الشباب .
4- توسيع دائرة معارض الفن التشكيلي دون تقييدها بصالات العرض أو صالات المراكز الثقافية .
5- التوسع ما أمكن في نشاطات الأماسي أو الظهريات الأدبية ودعمها مادياً ومعنوياً خاصة في ظروف صعوبات الطباعة وانتشار الكتاب .
6- تخفيف القيود على إعارة الكتب في المكتبات العامة ومكتبات المراكز الثقافية .
7- تفعيل دور الشباب في كل النشاطات وتشكيل لجان للإهتمام بنشاطاتهم وتقويمها وتشذيبها ترتبط هذه اللجان بالمراكز الثقافية وفروع اتحاد الكتاب العرب إضافة للدور الذي من الممكن القيام به في الجمعيات الثقافية .
محمد عزوز
ما وصلنا من العلمين الاديبين له كل التقدير والاحترام
ولهما نقول ما تأخرنا قاصدين . لكننا لن ننتظر
لكما الشكر والتحية