أتأبط ديواني
وأمضي
كل صفحاته بيض
اقتربي مني
كي اكتب وجهك فيه
القلم في محبرة القدر ..
والوان مدادها كالنسمةِ
لا لونا تحمله الريح
…..
حين اجوع ارسمك رغيف
وذات صقيع اكتبك مدفأة
وحين اخاف اعود إليك جنين
وهذا الديوان سيبقى
يتأبط روحي
وكل اوراقه بيض
اقتربي مني كي اكتبك حرفا
بمداد الريح الحرة
وبلغة لم تولد بعد ..
او لغة تواطأ صوت الحاجة
فيها مع سوط السيد
كي توأد قبل الفجر
………..