ولد أحمد فؤاد نجم في قرية «كفر أبو نجم» بمدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية عام 1929، ويعتبر أحد أهم شعراء العامية في مصر، واسم بارز في مجال الشعر العربي، سُجن عدة مرات بسبب مواقفه من الحكومات المتعاقبة، ودخل في خلافات سياسية مع كبار المسؤولين في مصر..
وفي السنة الأخيرة له في السجن اشترك في مسابقة الكتاب الأول التي ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب و الفنون وفاز بالجائزة وبعدها صدر الديوان الأول له من شعر العامية المصرية (صور منالحياة والسجن) وكتبت له المقدمة سهير القلماوي ليشتهر وهو في السجن.
عُين موظفًا بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية، وأصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور، وبعد سنوات اختارته المجموعة العربية لصندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة سفيرا للفقراء، في عام 2007.
تزوج نجم عدة مرات وأنجب الكاتبة والناشطة السياسية نوارة نجم
قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون: إن فيه قوة تسقط الأسوار، وأسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية"
ارتبط اسمه بالشيخ إمام، الذي تعرف عليه في حارة «خوش قدم» وسكنا معًا وأصبحا ثنائيا معروفا إلى أن تحولت «الحارة» إلى ملتقى المثقفين وتوفي الشيخ إمام عام 1995 .
صدرت الأعمال الشعرية الكاملة له عام 1998
توفي الشاعر أحمد فؤاد نجم صباح الثلاثاء 3 كانون الأول 2013 عن عمر 84 عامًا، بعد صراع مع المرض
إعداد : محمد عزوز