ولد في سلمية عام 1934 ودرس في مدارسها , نشأ مع جيل عرف عنه تعلقه بالشعر ، فسكنه منذ الطفولة ، شجعه الأديب الراحل عارف تامر بعد أن أطلعه على مقطوعة كتبها في يفاعته ، فنشرها في إحدى الصحف ، وكان ذلك حافزه الأول على الإستمرار في الكتابة …
لبى نداء العروبة ورحل إلى الجزائر عام 19633 ليعمل في ميدان التعليم ، فاستقر هناك وتزوج من جزائرية وحصل على الجنسية .
استمر بعمله حتى عام 1990 حيث تفرغ بعد تقاعده للإهتمام بالأدب وخاصة أدب الأطفال .
لم يقطع صلته بوطنه الأم سورية وبلدته سلمية رغم تعلقه بالمدينة التي كان يسكنها في الجزائر
( مليانة ) التي ظهرت جلية في قصائده .
يكتب القصيدة العمودية والتفعيلة وقصيدة النثر وله حوالي مائة عمل للأطفال طبع منها عشرة في الجزائر وهي مجموعة أناشيد وقصص وعدد من السيناريوهات التوجيهية .
يغلف الحزن الكثير من قصائده ، وربما كان ذلك مرده إلى إحساس داخلي بالمرارة والشعور بالهزيمة .
يعتبر أن المرأة هي الجانب المضيء في حياته ، لذلك احتلت معظم ما يكتبه من شعر ، والمرأة التي يكتب عنها هي المرأة الرمز .
أعماله المطبوعة :
قلوب عطشى
أزهار الحنين
على رصيف الهوى 1963
ربيع الياسمين 1963
النهر الحزين 1992
عبير الأرجوان 1992
أوجاع الشوق 1993
طقوس الكتابة بالنار 1994
قصص مترجمة – سلسلة أغيلاس للأطفال
توفي في 4 شباط 1997 ودفن في الجزائر
إعداد : محمد عزوز