ضحكنا حين الدهر أشقانا
و نضحك إذ بالبعد يهوانا
كأن الريح تغني حين تغوينا
إذا الإعصار قد نال محيانا
يالوعتي ياحسرتي ياغصتي
مالي أرى زفرات الموت عنوانا؟
سحقا"لمن ضل السبيل لضحكة
أليس السعد في دنياكم الآن ؟
يا بني جلدي هلموا و اعلموا
ما رد محزون للعيش سكانا
كم من رجال غالبوا ثم انطووا
أمسوا غيابا" ثم صاروا نسيانا.
عبيدة دعبول