بلغت نسب تنفيذ المشاريع العام الماضي الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات “السورية للشبكات” 75%. حيث أوضحت الشركة أن قلّة الإنجاز والتنفيذ في بعض الفروع إلى وقوعها في مناطق ساخنة أو خارج السيطرة في عدد من المناطق، واستهداف الإرهاب لمواقع ومشاريع هذه الفروع، علماً أن الشركة تسعى خلال العام 2017 لتنفيذ جبهات عمل بقيمة /4,1/ مليارات ليرة لكافة الفروع.
وأكد مدير الشركة أن أهم الصعوبات التي تعترض عمل الشركة نقص اليد العاملة بسبب التسرّب والهجرة، وتقدم سن شريحة من العاملين وتدني إنتاجيتهم، حيث كان عدد العمال مع بداية الحرب على بلدنا نحو /2535/ عاملاً تسرّب وهاجر منهم أكثر من /1000/ عامل أي بنسبة 39% من العاملين، كما أن نسبة العاملين الفنيين والمهرة لا تتجاوز 40%، وكذلك من الصعوبات قدم الآليات الهندسية وانخفاض مردودها بسبب أعطالها الكثيرة مما ينعكس سلباً على العملية الإنتاجية.
وحسب اجتماعات مجلس الإدارة، فقد اتُفق على وضع حلول لهذه الصعوبات لتخطيها من خلال الخطة الإنتاجية القادمة، والتي تتمثّل بتأمين اليد العاملة وخاصة عمال المشاريع، وضرورة الإسراع في تنفيذ توصيات اللجنة الاقتصادية من حيث سداد الديون المستحقة لصالح الشركة، وصرف الكشوف والمستحقات حسب المهلة المحدّدة بـ/30/ يوماً، مع ضرورة تمكين الشركات من تأمين مستلزمات عملها دون المرور عبر الجهات العامة الوسيطة، والطلب من جهات القطاع العام الإسراع بصرف استحقاقات فروقات الأسعار، وتقديم الدعم للشركة من حيث الآليات والمعدات، وزيادة مخصّصات الخطة الإسعافية وتأمين الروافع الثقيلة (50-80 طناً) للمشاركة في إعادة الإعمار بقوة بآليات حديثة وعقول وأيدٍ وخبرات وطنية ماهرة
|وكالات .