مكتب دمشق ـ راما قضباشي
تحت رعاية جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية, عقد ملتقى القدس العالمي لشباب فلسطين الدورة العاشرة بعنوان "المقاومة جدوى مستمرة" وذلك على مدرج البعث في العاصمة السورية دمشق بحضور ممثلين عن فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وعدد من الفعاليات النقابية والمهنية السورية والفلسطينية.
حيث يناقش المؤتمر آخر مستجدات القضية الفلسطينية على الصعيد المحلي و العربي و الدولي و قضايا الشباب الفلسطيني في سوريا و عن الحرب الإعلامية و دور الشباب بها و دور الشباب العربي المقاوم في الدفاع عن القضية الفلسطينية بحضور رسمي و شبابي فلسطيني و سوري و عربي و إسلامي.
ركز المشاركون في أعمال الدورة العاشرة من مؤتمر القدس لشباب فلسطين الذي أقامته اليوم هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية على مكانة المقاومة ومركزية القضية الفلسطينية فيها ودور الشباب في الصمود والتضحية في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وبين المشاركون في أعمال المؤتمر الذي عقد على مدرج دار البعث بالمزة تحت عنوان “المقاومة جدوى مستمرة” أن انعقاد المؤتمر يعكس مدى التمسك بالقضية الفلسطينية لتبقى حية حاضرة في وعي وضمير وعقول الأحرار في العالم أجمع لافتين إلى ضرورة العمل على نشر ثقافة المقاومة والممانعة بين الشباب الفلسطيني لمواجهة المخططات والأجندات الاستعمارية الهادفة إلى تضليل عقول الشباب العربي وتشتيته بغية بث الفتنة بين صفوف أبناء المجتمع الواحد خدمة للمخطط الاستيطاني الصهيوني في المنطقة.
وأشار المشاركون إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الشباب العربي على الدوام وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة الأرض والحقوق مؤكدين أن استهداف سورية يأتي في سياق المخططات التآمرية على المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر رأى رئيس ملتقى القدس العالمي لشباب فلسطين الدكتور نضال حماد أن القضية الفلسطينية ستبقى “قبلة الأحرار في العالم” مشيرا إلى الدور الفكري والثقافي للشباب في استنهاض المشروع القومي الموحد بمواجهة المخطط الصهيوني وأدواته في المنطقة.
وبدوره أكد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن المقاومة أعادت للقضية الفلسطينية “سطوعها ونقائها بعدما تآمرت عليها القوى الرجعية مشيرا إلى أن الشباب الفلسطيني يستمد قوته وصموده في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي من انتصار سورية وصمودها في مواجهة المؤامرة الكونية ضدها.
كما دعا ممثل السفارة الإيرانية في دمشق مصطفى نجاريان إلى دعم الشعب الفلسطيني بما يضمن استمرار المقاومة حتى تحقق أهدافها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس مؤكدا أن انتصار سورية في معركتها ضد الإرهاب هو انتصار لكل شعوب المنطقة وهزيمة للمخطط الصهيوني فيها.
وبدوره اعتبر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي أن للشباب دورا كبيرا في استمرار وديمومة شعلة النضال الفلسطيني مؤكدا ضرورة تعزيز ثقافة المقاومة لدى الأجيال الشابة والناشئة لتحقق الأهداف بعودة الحقوق إلى أصحابها.