قصيدة للشاعر أيمن سليمان
يا ضنينَ الحرفِ
ثلاثون من عمر الحكاية
وأنتَ تغزلُ في البداية
تُشعلُ مجامرُكَ آخر الليل
تفكُّ الخيول من عقالها
وتفتحُ الشبابيكَ للغربان والعصافير
وتشربُ قهوتكَ وحيداً
و أحضنُ حرفكَ الرّاعف، وأشربُكَ كما أشاء..
فتزهرُ بذاكراتي كما أنتَ
كما ورد الشتاء..
ثلاثون من عمر الحكاية
وما زال حبرُكَ بأولِ سطور البداية
لا ريحي تُطفئ نارَك
ولا هيلُ قهوتك يروي عطشي..
يا ضنينَ الحرفِ
كلّ الحرائق إلى انطفاء
كُلّ البدايات إلى انتهاء
وجمرُكَ متقدٌ إلى اللا نهاية.
ــــــــــــــــــــــA.SULAIMAN