بعد حادثة تل أبيب، للمرة الثانية سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب تحرج زوجها الرئيس من خلال رفض قيامه بإمساك يدها، وهما يهبطان من أعلى سلم الطائرة فور وصولهما العاصمة الإيطالية روم
.
جاء ذلك بعدما انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يشير إلى وجود توتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته.
وكانت ميلانيا رفضت قيام ترامب بالإمساك بيدها، بعدما مدّ يده نحوها محاولا إمساك يدها، وهما على السجادة الحمراء بعيد وصولهما تل أبيب ولكنها أبعدت يده بشكل أثار التساؤلات حول العلاقة بينهما، حيث حدث ذلك بعد خروجهما من الطائرة، وحاول ترامب أن يأخد بيد زوجته، فمد يده نحوها لفترة بدت طويلة ولكن في رد فعل غير متوقع، أزاحت ميلانيا يده بعيدًا عنها، كما ظهرت على شاشات التلفاز أمام الملايين من المتابعين.
وفي هذا السياق، أوضح خبير لغة الجسد باتي وود أبعاد تصرّفات ميلانيا، وقال وود: "كان سيد البيت الأبيض يمشي في المقدّمة لإظهار قوّته ونفوذه، وأرجع بيده الى الخلف ليمسك ميلانيا ويقودها كالأطفال، وعندما دفعته، عنت بذلك أنّه لا يمكنك أن تقودني كالأطفال
وفي هذا السياق، أوضح خبير لغة الجسد باتي وود أبعاد تصرّفها الذي فاجأ العالم. وقال وود: "كان سيد البيت الأبيض يمشي في المقدّمة لإظهار قوّته ونفوذه، وأرجع بيده الى الخلف ليمسك ميلانيا ويقودها كالأطفال، وعندما دفعته، عنت بذلك أنّه لا يمكنك أن تقودني كالأطفال". وأضاف أنّها كانت حذرة من تعليق الرأي العام في تل أبيب.
هذه الحادثة تزيد من الأدلّة حول تغيّر العلاقة بينهما منذ أن أصبحا الثنائي الأوّل في الولايات المتحدة. وحدّد الخبير علاقتهما بأنّها ذات طابع جنسي كبير، فهو يلمس أماكن حسّاسة في جسدها أمام الناس ولا يكترث لشيء.
وبحسب لغة الجسد أيضًا، يرى وود أنّ ميلانيا تغيّرت منذ أن أصبح زوجها رئيسًا، وتبدو غير سعيدة وتعيش بتوتر، وقد لاحظ كثيرون هذا الأمر.
والجدير ذكره أنّها ليست المرّة الأولى التي يقف ترامب أمام زوجته، فهو يريد أن يراه العالم أنّه هو الرئيس وليس جزءًا من "ثنائي رئاسي".
".