قدرت قيمة الأضرار المباشرة التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة في سورية حتى نهاية عام 2016، بـ 7.360 تريليون ليرة سورية (الدولار يعادل حوالي 520 ليرة)، وذلك وفق ما أكده معاون "وزير الإدارة المحلية السوري"، "لؤي خريطة".
في حين تقدر الأضرار غير المباشرة بـ36.540 تريليون ليرة، مشيراً إلى أن لجنة إعادة الإعمار تصدت لمهمة وضع خطة إسعافية لإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة لكل الوزارات.
وفي عرض قدمه خريطة في دمشق، أمس، عن مفرزات الحرب العدوانية على سورية فيما يتعلق بالمهجرين داخلياً وخارجياً، والذين اضطروا إلى مغادرة أماكن سكنهم بسبب انعدام الأمان، قال: بلغ عدد المباني العامة المتضررة 27438 مبنى، في حين عدد الآليات المسروقة أو المتضررة 32809 آليات.
ولفت خريطة، إلى وجود العديد من المنظمات الإغاثية العاملة في سورية، منها 10 منظمات تتبع للأمم المتحدة ومنظمتان إقليميتان و17 منظمة دولية وعدد من الوكالات المتخصصة.
أما في قطاع الإصحاح، فأوضح خريطة أن العمل تركز على تأهيل شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة، حيث تم إعداد خطة أرسلت مسودة منها إلى منظمة اليونيسف بانتظار التوقيع، مشيراً إلى وجود برنامج "مشروعي" بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية، بلغ عدد المستفيدين منه 31933 مستفيداً، أما قطاع التعافي المبكر فيجري العمل عليه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لتأهيل المناطق ذات الطابع التراثي
بتوقيت دمشق – نفحات القلم .
