![](/userfiles/q20(13).jpg)
وقالت "هيومن رايتس ووتش" في بيان لها، إن "استخدام الفوسفور الأبيض بالضربات المدفعية من قبَل التحالف بقيادة الولايات المتحدة، يثير أسئلة خطيرة حول حماية المدنيين"، مؤكدة أن "القوات الأميركية تستخدم الفوسفور الأبيض في الموصل في العراق، وفي الرقة معقل "داعش" في سورية، لكن سبب استخدام قوات التحالف غير واضح".
ونشرت حملة "الرقة تذبح بصمت"، التي توثق انتهاكات التنظيم المتطرّف، شريط فيديو قالت "إنه لقصف مدينة الرقة بالفوسفور الأبيض وتظهر في الفيديو الذخائر وهي تنفجر في الهواء قبل أن تتساقط على شكل كتل من النار".
=أكد تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة قيام "إسرائيل" بتقديم الدعم للمجموعات المسلحة في سورية، بما في ذلك تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
وأشار تقرير الأمين العام الخاص بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف"، والذي يغطي الفترة من 2-3-2017 وحتى 16-5-2017، وتلقت "سانا" صورة عنه من مصادر متابعة في نيويورك، أشار إلى أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف" رصدت في عدة مناسبات قيام القوات الإسرائيلية بتقديم الدعم وإيصال المساعدات للمجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة الفصل، فضلا عن قيامها بالتواصل والتنسيق المباشر معها.
ولفت التقرير إلى أن الأمم المتحدة رصدت 16 تواصلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وأفراد من الجانب السوري في منطقة الفصل، والتقاء أشخاص مسلحين وغير مسلحين مع أفراد من قوات الاحتلال الإسرائيلي ونقل لوازم في كلا الاتجاهين.
وأشار التقرير إلى الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل، وقيام سلطات الاحتلال بارتكاب اعتداءات على الأراضي السورية.
وطالب الأمين العام في تقريره القوات الإسرائيلية الامتناع عن إطلاق النار والصواريخ عبر خط وقف إطلاق النار، لما ينطوي عليه ذلك من إمكانية تصعيد التوتر في المنطقة، محذرا من مخاطر التفاعل بين القوات الإسرائيلية وأفراد مجهولي الهوية في منطقة الفصل.
كما طالب الدول التي لها نفوذ على المجموعات الإرهابية المسلحة بممارسة الضغوط عليها لوقف انتهاكاتها لمنطقة الفصل، وأنشطتها التي تهدد حياة موظفي الأمم المتحدة وأمنهم وسلامتهم.
=أكد عضو قيادة مجلس السلم العالمي ميلان كريتشا، أن الولايات المتحدة الأميركية والدول التابعة لها في حلف شمال الأطلسي "الناتو" أنشأت تنظيم "داعش" الإرهابي ودعمته بهدف تجنيده لتحقيق أهدافها السياسية.
وقال كريتشا في حديث لصحيفة هالو نوفيني التشيكية نشر إن "حلف الناتو لا يمثل فقط أداة عسكرية للامبريالية تخدم المصالح العسكرية للولايات المتحدة وإنما هو التنظيم الأكبر والأكثر خطورة في العالم"، لافتاً إلى أن الحلف مسؤول عن الاعتداءات والتدخلات وعمليات الترهيب ضد الكثير من دول العالم داعيا إلى حل هذا الحلف.
وأشار كريتشا إلى أن أول زيارة خارجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تمت إلى السعودية وعقد صفقات تجارية مع نظام آل سعود الديكتاتوري الداعم للإرهاب الدولي كما زار كيان الاحتلال "الإسرائيلي" للتعبير عن دعمه المطلق له وصعد من تهديداته لإيران وهو الأمر الذي يكشف طبيعة الدور الذي سيقوم به ترامب على الساحة السياسة الدولية.