_ صحف
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن "إسرائيل والسعودية تجريان مفاوضات على إقامة علاقات اقتصادية تجارية بينهما"، معتبرة في نقلها حديث لمصادر أن "تحسين العلاقات بين إسرائيل والسعودية بمثابة أحلام للإدارة الأمريكية المعنية بعرض نتائج فورية لجولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الشرق الأوسط.
"تايمز" البريطانية، أفادت أن العملية ستبدأ بخطوات صغيرة، كالسماح لشركات إسرائيلية بالعمل في الخليج العربي، والسماح لطائرات "إلعال" بالتحليق في الأجواء السعودية.
صحيفة الوطن المصرية اعتبرت وفق خبراء في شؤون الشرق الاوسط أن "هناك تكهنات حول طبيعة العلاقات بين الرياض وتل أبيب، لكن هناك لقاءات سرية عقدت بين الطرفين نشرت فيما بعد، وتؤكد أن هناك علاقات وهناك اتصالات قادها تحديدا معهد دراسات الشرق الأدنى الإسرائيلي في مراحل معينة، والعسكري السعودي السابق أنور ماجد عشقي، والأخير لا يمثل نفسه وإنما هو عراب الاتصالات السعودية الإسرائيلية".
وأضافت الصحيفة أن "هناك 6 لقاءات تمت، ولقاءات جرت بين إسرائيل وأفراد الأسرة الحاكمة السعودية، والرياض لم تنفيها واكتفت بأنه يمثلون أنفسهم، لكن هناك اتصالات في الفترة الماضية".
وتابع: "هذا النوع من الاتصالات التي تجريها السعودية، نحن كمصريين أجريناها في فترة معينة وكانت تمهيدا لاتفاقية كامب ديفيد".
وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط، إن "إسرائيل تروج ما يعرف بالسلام الاقتصادي وليس السلام السياسي، وهناك تركيز على مسألة السلام الاقتصادي، والإدارة الأمريكية تركز على هذا المفهوم، وإسرائيل قدمت مشروعات لهذا الغرض، الحديث كله عن سلام اقتصادي في ظل فشل السلام السياسي".
وأشارت الصحيفة الى أن "التطبيع مع إسرائيل سيشمل كل الدول العربية، وبصفة خاصة الدول الخليجية، لأن هناك توجه إسرائيلي منذ سنوات لهذا الأمر، حتى أن (بيجن) صرح منذ فترة كبيرة بأن العرب يملكون الثروة والعنصر البشري وإسرائيل تملك التكنولوجيا في إشارة منه للرغبة في التعاون والتطبيع مع الدول الخليجية".