![](/userfiles/q20(21).jpg)
وبلغ إجمالي العجز في النصف الأول من العام 50.188 مليار يورو بزيادة حوالي 22.5 مليار عن الأشهر الستة الأولى من 2016 .
وقالت الخزانة إن حجم العجز في يونيو/حزيران 2017 تأثر بتكاليف بلغت 4.8 مليارات يورو لتصفية بنكين في منطقة فينيتو وتأخير إيرادات ضريبية تبلغ حوالي 13 مليار يورو.
وفي البرازيل :
أظهرت بيانات حكومية أن الفائض التجاري للبرازيل تراجع بأقل من المتوقع وظل قرب أعلى مستوى على الإطلاق في يونيو/حزيران بفعل مبيعات قوية من السلع الزراعية والنفط والسيارات ساعدت أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية على الخروج من ركود حاد.
وحققت البرازيل فائضا تجاريا بلغ 7.195 مليارات دولار الشهر الماضي وهو ثاني أكبر فائض مسجل والأكبر على الإطلاق لشهر يونيو/حزيران.
وبلغ إجمالي الصادرات 19.788 مليار دولار والواردات 12.593 مليار دولار.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا في المتوسط فائضا قدره 7 مليارات دولار في أعقاب فائض قياسي بلغ 7.661 مليارات دولار في مايو/أيار.
وساعد تنامي الفائض التجاري للبرازيل في الحفاظ على تدفق مطرد للدولارات إلى البلاد وتقليل خسائر العملة المحلية وسط أزمة سياسية متصاعدة.
ووفقا لمسح نشر في وقت سابق يتوقع خبراء اقتصاديون أن تسجل البلاد أعلى فائض تجاري على الإطلاق عند 58.75 مليار دولار هذا العام ارتفاعا من 47.7 مليار دولار في 2016 . ويتوقع البنك المركزي فائضا تجاريا قدره 54 مليار دولار.
وسجلت البرازيل فائضا تجاريا بلغ 36.219 مليار دولار في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نهاية يونيو/حزيران وهو أيضا مستوى قياسي مرتفع لهذه الفترة.
واروربا تصعد:
أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة، لتبدأ النصف الثاني من العام على أقدام أقوى حيث قادت أسهم شركات النفط والبنوك صعودا واسعا للسوق من المستويات المنخفضة التي سجلتها الماضي بفعل القلق من تقييد الأوضاع النقدية.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1%، بعدما أغلق يوم الجمعة عند أدنى مستوياته في شهرين، مسجلا أفضل يوم له في أكثر من شهرين. وصعد مؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو 1.3%.
وهبطت الأسهم في ثلاثة قطاعات فقط بينما ارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 2.7% وجاء بين أكبر القطاعات الرابحة. وتستفيد البنوك في العادة من التوقعات لرفع أسعار الفائدة.
وارتفعت أسهم بنوك بي.بي.إي.آر وبانكيا وكومرتس بنك بما يزيد عن 4%.
وصعد مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي، الذي سجل أسوأ أداء بين القطاعات في أوروبا منذ بداية العام، بنحو 2% حيث لقيت أسواق الخام دعما من أول هبوط في أنشطة الحفر النفطي في الولايات المتحدة خلال شهر.
وارتفع سهم بي.بي النفطية البريطانية الكبرى 1.9% وتوتال الفرنسية 2%.
وقال بنك جيه.بي مورغان إن أسهم شركات التعدين والطاقة من المنتظر أن تلقى دعما من ضعف الدولار الأمريكي.
ودفع ارتفاع أسعار النفط أيضا مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي للصعود 3.2% مع ارتفاع سهم جلينكور 5%.
وقفز سهم نتس بنحو 11%، مسجلا أعلى مستوياته في أكثر من عام بعدما قالت شركة خدمات الدفع إنها تدرس خيارات بعد أن خاطبها مشترون محتملون.
وقال محللون إن الشركة الدنمركية قد تكون هدفا مغريا "لبضعة أنداد" وأشاروا إلى عملاقي بطاقات الائتمان ماستر كارد وفيزا كمشترين محتملين.
اما في امريكا :
سجل نشاط المصانع في الولايات المتحدة ارتفاعا حادا خلال يونيو/حزيران ليصل إلى أعلى مستوى في حوالي ثلاث سنوات، مما يشير إلى أن نمو أكبر اقتصاد في العالم في الربع الثاني من العام اكتسب زخما.
وقال معهد إدارة المعروض إن مؤشره لنشاط المصانع في البلاد ارتفع إلى قراءة بلغت 57.8 الشهر الماضي، وهو أفضل أداء منذ أغسطس/أب 2014، من 54.9 في مايو/أيار.
وتشير قراءة فوق 50 لمؤشر مديري المشتريات إلى توسع لقطاع الصناعات التحويلية الذي يشكل حوالي 12% من مجمل الاقتصاد الأمريكي.
وتضاف هذه القراءة إلى بوادر مشجعة على تعافي الاقتصاد الأمريكي بقوة في الربع الثاني من العام.
وفي أعقاب نشر البيانات رفع بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا توقعاته لنمو الناتج المحلي الاجمالي في الربع الثاني إلى 3% على أساس سنوي من تقديره السابق البالغ 2.7%. وصعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية.
ومن ناحية أخرى، ظل الإنفاق بقطاع التشييد في الولايات المتحدة مستقرا في مايو/أيار على غير المتوقع لكن إنفاق الحكومة الاتحادية على مشاريع التشييد كان الأعلى في أكثر من أربعة أعوام.
وأوضحت وزارة التجارة الامريكية أن الإنفاق بقطاع التشييد في مايو/أيار استقر عند 1.23 تريليون دولار.
وجرى تعديل الإنفاق في أبريل/نيسان ليظهر انخفاضا بنسبة 0.7% بعد تقدير سابق أشار إلى هبوط قدره 1.4%.
تحت المجهر – نفحات القلم