( آخر ضيوف)
هالدّار ليش عتقوا حجارو و انمحوا…
وليش فارقوا الأبطال خشبة مسرحو. ..
واقع كأنّو مْنِ السّكوت مْنِ لمغيب …
و إجريه عا مَربع زمانو تكرسحو. …
متل الكأنّو محجّ صاير للنّحيب. …
و زلغوطة الماضي مَ عادِت تلفحو. …
متل الكأنّو مات فيه العندليب. …
واليوم بومه عم بتنعب مطرحو. …
مو من زمان كتير… بالأمس القريب….
الزّلزال ما تجرّأ ع حيطو يبطحو….
واليوم ما بيقاوم النّمل و دبيب ….
كم عنكبوته بالنّهار بيقصدوه. …
و يجرّبوا القفل المصدّا يفتحوا. …
طلال عمّار… ٨-٧-٢٠١٧