
ومحرك النمو الاقتصادي للدول الأربع كانت إسبانيا، التي نجحت ليس فقط بتقليص حجم ديونها بمقدار 40 مليار دولار، بل واستطاعت إجراء إصلاحات عززت نمو اقتصادها.
بدأت ديون البرتغال وإيطاليا واليونان وإسبانيا، التي يطلق عليها اسم "PIGS" ، بالتراجع بعد مرور تسعة أعوم على الأزمة الاقتصادية، التي عصفت بالعالم في عام 2008.
وتراجع حجم ديون دول منطقة اليورو خلال الربع الأول من العام الجاري، بحسب معهد التمويل الدولي، بمقدار 5.7 تريليون دولار، إلى 97.7 تريليون دولار.
ويرى محللون في الاتحاد الأوروبي أن ارتفاع معدلات البطالة، واختلاف النمو بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، والالتزامات بسداد فوائد القروض، كلها تحديات تواجه البرتغال وإيطاليا واليونان وإسبانيا، لكنهم أيضا متفائلون بأداء هذه الاقتصادات خلال العام الجاري، حيث يتوقعون نمو حجم الناتج المحلي الإجمالي ما بين 1.8% و4%.
وحصلت إسبانيا ما بين العامين 2012 و2014 ، في إطار برنامج مساعدات مالية، على 40 مليار دولار، ويتوقع البنك المركزي الأوروبي أن تحقق السياسة الاقتصادية الجديدة للحكومة نموا اقتصاديا تتجاوز نسبته 3% في عام 2017.














