*مكاشفة..
سامحيني إن أسأت
هكذا في وداعي قلت…
ونظرتَ لي نظرة شوقٍ
وغرقتَ في صمتي وذبت….
زرعتَ في قلبي حنينا
كلام شوقٍ قد كتبت….
أتيت لي متردّدا..
متلهّفا….
جاهلا فيما أتيت…
وبحثتَ عن سببٍ بريء
فضاع صوتك وارتبكت….
فقدتَ عمرا كاملا
طفلاً ملاكيّا غدوت…
أجئتَ تشكولي الزّمان
أم فراقي قد شكوت؟!!!
أجئتَ تبلغني السّلام
أم وداعي قد قصدت؟!!!
فيمَ أمضيتَ قرونا
أبعدَ دهرٍ من فراقي
أبعدَ دهرٍ قد رجعت….
جئتني ملتهب الجبين
العرق يذرفه الحنين
فضحتَ أمركَ فابتعدت
في دفء صوتك ألتقي
بهوى قديمٍ قد كتمت
أجئتَ،تشكولي الزّمان؟!!!
ما جئتَ مظلوما كذبت
كم قرونا ياعزيزي
للقائي قد رسمت
كم دخيلا رحتَ تطرد
كم عزولا قد قتلت؟!!
كم ليالٍ لم تنمها
في قرارٍ قد أخذت؟!!
/سامحيني إن أسأت/؟؟
من قال إنّك قد أسأت؟!!
أوراقك كانت نظيفة
عن حبّي يوما ما كتبت
أفكارك عذراء شريفة
تاريخي أبدا ما حفظت….
كم جاء ذكري في غيابي
ما صرختَ وما شتمت…
كم زرعوا ورداتٍ ببابي
ما أبهتَ،وما التفتت…
من قال إنّك قد أسأت؟!!
حين شوقي صار بحرا
رميتَ شوقي وانشغلت
حين قلت الشّعر جهرا
كتمت صوتي واعتزلت
والله إنّك ما أسأت
ما وقفتَ ببابي طويلا
ما سألتَ وما انتظرت
مارويت حنين نبضي
كنتَ،مسكينا صدقت
كنتَ سكّينا أذتني
دفء قلبي قد طعنت…
لم تدرِ يوما أنّي صخرٌ
وأنّي يوما ما انكسرت
وأنّ عطرا يروق غيري
ليس عطري وما افْتُتِنت…
وإن كسرتَ وقار شخصك
أقول بعدا…. فقد خسرت
أقول بعدا فقد خسرت…
سامحيني إن أسأت
هكذا في وداعي قلت…
ونظرتَ لي نظرة شوقٍ
وغرقتَ في صمتي وذبت….
زرعتَ في قلبي حنينا
كلام شوقٍ قد كتبت….
أتيت لي متردّدا..
متلهّفا….
جاهلا فيما أتيت…
وبحثتَ عن سببٍ بريء
فضاع صوتك وارتبكت….
فقدتَ عمرا كاملا
طفلاً ملاكيّا غدوت…
أجئتَ تشكولي الزّمان
أم فراقي قد شكوت؟!!!
أجئتَ تبلغني السّلام
أم وداعي قد قصدت؟!!!
فيمَ أمضيتَ قرونا
أبعدَ دهرٍ من فراقي
أبعدَ دهرٍ قد رجعت….
جئتني ملتهب الجبين
العرق يذرفه الحنين
فضحتَ أمركَ فابتعدت
في دفء صوتك ألتقي
بهوى قديمٍ قد كتمت
أجئتَ،تشكولي الزّمان؟!!!
ما جئتَ مظلوما كذبت
كم قرونا ياعزيزي
للقائي قد رسمت
كم دخيلا رحتَ تطرد
كم عزولا قد قتلت؟!!
كم ليالٍ لم تنمها
في قرارٍ قد أخذت؟!!
/سامحيني إن أسأت/؟؟
من قال إنّك قد أسأت؟!!
أوراقك كانت نظيفة
عن حبّي يوما ما كتبت
أفكارك عذراء شريفة
تاريخي أبدا ما حفظت….
كم جاء ذكري في غيابي
ما صرختَ وما شتمت…
كم زرعوا ورداتٍ ببابي
ما أبهتَ،وما التفتت…
من قال إنّك قد أسأت؟!!
حين شوقي صار بحرا
رميتَ شوقي وانشغلت
حين قلت الشّعر جهرا
كتمت صوتي واعتزلت
والله إنّك ما أسأت
ما وقفتَ ببابي طويلا
ما سألتَ وما انتظرت
مارويت حنين نبضي
كنتَ،مسكينا صدقت
كنتَ سكّينا أذتني
دفء قلبي قد طعنت…
لم تدرِ يوما أنّي صخرٌ
وأنّي يوما ما انكسرت
وأنّ عطرا يروق غيري
ليس عطري وما افْتُتِنت…
وإن كسرتَ وقار شخصك
أقول بعدا…. فقد خسرت
أقول بعدا فقد خسرت…
*إدلب: سهام السعيد
