رامز محمود محمد
أنْ تفتحَ في جدارِ قلبكَ
لنور المحبّةِ كُوّةً
إلى قلوب العالمينْ !
أنْ تُشعِلَ آلامكَ شمعةً
لتنير فرَحَاً للآخرينْ ؛
وتزرعَ أحلامَكَ وردةً بيضاءْ
في نفوسٍ أجدبَها اليبابُ
وأنهكتْها أشواكُ السّنينْ !
أنْ تودعَ قلباً محروماً
سروراً ،
وتغنّي حُزنكَ قصيدةً عصماء
للأرواح المستوحِدةِ الغريبةِ
والسّابحةِ في بحر الحنينْ ..!
أنْ تُولِمَ جسدكَ خبزاً
للجّائعينْ ؛
وتُوقِدَ راحتَكَ قِرىً
للمُعذّبينْ ؛
وقتَذاكْ
يُحمد فيكَ نُطقُكَ الله . .
وخلافُ ذاكْ ؛
فلأياً وبُهتاناً
وزُورَ المُزوّرينْ !
كتابه (مملكة الإنسان)