حذرت منظمة العدلا والتنمية لحقوق الانسان احدى المنظمات الاقليمية من اندلاع المزيد من النزاعات والحروب الاهلية داخل قارة افريقيا وخاصة افريقيا الوسطى ودول ليبيريا والكونغ واتهمت المنظمة اسرائيل بالسعى وراء اشعال الحروب الاهلية وابادة الشعوب الافريقية وامداد الحركات الانفصالية والمتمردة بافريقيا بالاسلحة والذخائر وذلك للسيطرة على تجارة الماس داخل القارة الافريقية
وذكر تقرير المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان إسرائيل من الدول التي تستورد الماس الخام ومن أبرز الدول التي تصدر الماس ومعظم هذا الماس من دول إفريقية مثل جنوب افريقيا ليبيريا، الكونغو ليبيريا، الكونغو، ساحل العاج، هذه الدول مرتبطة بشكل مباشر بقيام جماعات بارتكاب المجازر بحق المدنيين للحصول على الماس
واضاف وفق تقارير وابحاث ان بيع وتصدير الماس يرتبط بصفقات كبيرة من الأسلحة، وصناعة الحروب الأهلية وتمويل المجموعات المتقاتلة من جانب اسرائيل وتقوم إسرائيل بتزويد بعض دول القارة الإفريقية بالسلاح والعتاد الحربي مقابل حصولها على الألماس الخام. وتغذي الصراعات والحروب العرقية وما زالت اسرائيل تستحوذ على تجارة الماس بافريقيا وتمتلك إسرائيل بورصة للألماس في مدينة رامات جان الاسرائيلية قرب تل أبيب
واشار التقرير ايضا الى استمرار الوجود العسكرى الفرنسى داخل افريقيا الذى يستغل ثروات الافارقة فحوالى 10 الاف جندى فرنسى داخل افريقيا وفرنسا تجبر رؤساء افريقيا على وضع 85% بالبنك المركزى الفرنسى
