فضحت وثائق مسربة من موقع ويكيليكس تسارع تطبيع العلاقات بين الكيان الاسرائيلي والامارات.
ونقلت الوثائق المسربة صحيفة "ميدل إيست مونيتور" رافعة النقاب عن وجود تنسيق اقتصادي ودبلوماسي وأمني وعسكري يجري بشكل متسارع بين الإمارات والاحتلال.
قاطرة أبو ظبي الصهيونية
وفضح موقع ويكيليكس دور سفير الإمارات في أمريكا "يوسف العتيبة" في الدفع بالتطبيع بين بلاده والكيان الإسرائيلي في اتجاه مراحل غير مسبوقة.
ولفتت الوثائق إلى أن أبوظبي لم تتحول إلى مرتع للمصالح الأمنية والاقتصادية الإسرائيلية فحسب، بل أصبحت قاطرة تحاول جذب العالم العربي إلى السير في ركاب المنظور الإسرائيلي للمنطقة وقضاياها، وفي صدارتها القضية الفلسطينية.
وعن تفاصيل ماورد في الوثائق جاءت كالتالي: استقبلت الإمارات في عام 2010 فريق الجودو الإسرائيلي بالتزامن مع اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، حيث لم يعد مستغربا حينها منع رفع العلم الفلسطيني في الإمارات.
كما فضحت الوثائق التي ستضع الامارات في موقف لاتحسد عليه، تعاقد أبو ظبي مع شركة إيه جي تي الأمنية الإسرائيلية لتأمين مرافق النفط والغاز، وكذلك إقامة شبكة مراقبة مدنية في أبوظبي.
ومايثير السخرية أن الإمارات شاركت نهاية العام الماضي في مناورات العلم الأحمر في اليونان إلى جانب كيان الاحتلال
الامارات وقطر تتنافسان للتبرع للمتضررين من الاعصار في امريكا
وفي شأن آخر
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع اعلان كل من قطر والامارات تقديم ملايين الدولارات لامريكا تحت مسمى "مساعدة" السكان المتضررين في ولاية تكساس الأمريكية من اعصار هارفي.
وشنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة كبيرة على قطر والامارات بعد اعلانهما "التبرع" للأمريكا، مطالبين كل من ابو ظبي والدوحة بالتبرع لمسلمي ميانمار،الأحق بهذا الأموال والذين يتعرضون لابادة جماعية هجرت مئات الالاف منهم.
وغرد ناشطون على موقع تويتر مطالبين الدول الخليجية تلك بالتوقف عن تدمير الدول المسلمة ووقف تمويل الارهاب قبل أن التبرع للمواطنين الامريكين، بينما طالب اخرون بالتبرع لاعادة اعمار سوريا واليمن التي دمرت بأموال قطرية واماراتية.
وكان يوسف العتبة، سفير الامارات في واشنطن، أعلن أن بلاده تتضامن مع مواطني تكساس الذين تضرروا من هذه العاصفة الكارثية مضيفاً أن دولة الإمارات فخورة بتقديم المساعدة لهذا المجتمع الذي صمد في وجه هذه العاصفة، كما أن رحلتهم الطويلة لإعادة البناء والإصلاح، تعد مصدر إلهام للجميع.
من جانبه اعلن مشعل بن حمد آل ثاني، السفير القطري في واشنطن، عن إنشاء صندوق خاص بهذا الشأن للعمل مع حاكم تكساس والمنظمات المعنية، ومسؤولين محليين بالولاية، مشيرا الى أن الدوحة تبرعت 30 مليون دولار لمساعدة الامريكيين
عرفات عبد الجليل