الدرة العتيقه
…
ساكتب عنك ايتها الدرة العتيقه …في خبايا الروح انت ….وخوفي على نفسي من وهج الحب ان ظهرتي …اخشي عليك من النسمات ..من تسارع النبضات ..من هيبة الصمت في لحظة تلاشي الزمان والمكان …من الدهشة عند تلاقي عالم الافكار مع وقع الحواس …
انها الحرب …انه التضاد …انه الشك والريبة …لا انها بوابة الامل ..
هل انتهت الحرب …لا ..لقد بدأت ولكن باشكال اخرى ….انها طبيعة الحياه …المصطلحات كلها تبحر في السياق ..تفسر الصراع الازلي ما بين الحب والكراهية ..ما بين الخير والشر …في الجيوبولتيك نرى الاثر وقوه التفكير الجمعي المنبثق من واقع الجغرافيا والسوسيولوجيا ونمط العلاقات وقوه اثرها في الجوار القريب والبعيد ..ونرى محاولات القوى الاخرى وسعيها من اجل تغير المسار لتوسيع نمط تفكيري معين يهيمن على الاخر ..
وفي الميتافيزيقا …عناوين اخرى ..نبحر فيها تسحرنا …نعود فيها الى الدهشة الفطرية الاولى ..الا ان الطريق وعرة …والبعض يرىد ان يبنى طرق مختلفة وملتوية …وعبثا لان الانهار بالنهاية تصب في بحر واحد وبمحبة…
لا تحزني عزيزتي ….ففي الحرب و الحزن والمعاناه فرصة … فازهار الجوري التي رويت بالدماء الزكية عادت بمحبة تتمايل ..وشجرة العليق لم تخشي الانحدار في طريقها نحو الاعلى ….وفي الركام صورة لزيف الاشياء وضعفها ….انها فرصة للبناء …للولادة من جديد …نحو عالم اخر يستمد نبضة من تلك الدرة العتيقة المخبئة في العمق هناك …
بالفكر نربح الحرب …ونبني الاجيال …ولكن اي فكر!
ليس مع العبث ..ولا مع الهزلية والانتهازية والتابوات المختلفة …ولا مع الاقنعة والمظاهر الخادعة …
نربح في الحرب لاننا اصحاب حق على ارض منذ الازل تفيض حبا وقدسيه رغم محاولات الاعماء والتدنيس عبر العصور ….فالاسئلة الحرجة ولدت هنا في ملحمية البحث عن الحقيقة ..لما نحن هنا …ولما نعيش!
الا انها حرب قيم وافكار وصراع ازلي ما بين الخير والشر …والفكر يرسم حدود الجولة الاولى والاخيرة ..
لينتصر الانسان …لتنتصر سورية والمشرق في حرب الافكار ..لتسود قيم المحبة والبناء ..ليرتقي الانسان في مساره وسموه في سحر من الميتافيزيقا وفي عالم ما بين الواقع والحلم والحس ..في مسار كما شجرة العليق الخضراء المشبعة بقوة وسحر قطرات الماء المتغلغة في اعماق التربة العتيقة الساحرة …
نبني جيلا من رجال الغد لا يفقدون سحر الدهشة الاولى ..مهما حاول الغرب واتباعهم من ابناء جلدتنا من تعيم الفكر الظلامي والخوف والتكفير ..فما زال ميخائيل نعيمه يغرد حبا"من لم يجد هيكلا في قلبه لن يجد قلبه في اي هيكل"…
سوريه درة الشرق ..ترسم حدود وملامح التاريخ ….تنتصر بالدم وبالفكر ….وان كان الطريق وعر ….انها حتمية التاريخ مستمدة من تلك الدرة العتيقه في الخبايا… كانت ومع زالت في سحر وقوه الدهشة الاولى
م – عبد الله احمد.
![](/userfiles/21685912_10154663030710356_1118520121266071794_n.jpg)
ساكتب عنك ايتها الدرة العتيقه …في خبايا الروح انت ….وخوفي على نفسي من وهج الحب ان ظهرتي …اخشي عليك من النسمات ..من تسارع النبضات ..من هيبة الصمت في لحظة تلاشي الزمان والمكان …من الدهشة عند تلاقي عالم الافكار مع وقع الحواس …
انها الحرب …انه التضاد …انه الشك والريبة …لا انها بوابة الامل ..
هل انتهت الحرب …لا ..لقد بدأت ولكن باشكال اخرى ….انها طبيعة الحياه …المصطلحات كلها تبحر في السياق ..تفسر الصراع الازلي ما بين الحب والكراهية ..ما بين الخير والشر …في الجيوبولتيك نرى الاثر وقوه التفكير الجمعي المنبثق من واقع الجغرافيا والسوسيولوجيا ونمط العلاقات وقوه اثرها في الجوار القريب والبعيد ..ونرى محاولات القوى الاخرى وسعيها من اجل تغير المسار لتوسيع نمط تفكيري معين يهيمن على الاخر ..
وفي الميتافيزيقا …عناوين اخرى ..نبحر فيها تسحرنا …نعود فيها الى الدهشة الفطرية الاولى ..الا ان الطريق وعرة …والبعض يرىد ان يبنى طرق مختلفة وملتوية …وعبثا لان الانهار بالنهاية تصب في بحر واحد وبمحبة…
لا تحزني عزيزتي ….ففي الحرب و الحزن والمعاناه فرصة … فازهار الجوري التي رويت بالدماء الزكية عادت بمحبة تتمايل ..وشجرة العليق لم تخشي الانحدار في طريقها نحو الاعلى ….وفي الركام صورة لزيف الاشياء وضعفها ….انها فرصة للبناء …للولادة من جديد …نحو عالم اخر يستمد نبضة من تلك الدرة العتيقة المخبئة في العمق هناك …
بالفكر نربح الحرب …ونبني الاجيال …ولكن اي فكر!
ليس مع العبث ..ولا مع الهزلية والانتهازية والتابوات المختلفة …ولا مع الاقنعة والمظاهر الخادعة …
نربح في الحرب لاننا اصحاب حق على ارض منذ الازل تفيض حبا وقدسيه رغم محاولات الاعماء والتدنيس عبر العصور ….فالاسئلة الحرجة ولدت هنا في ملحمية البحث عن الحقيقة ..لما نحن هنا …ولما نعيش!
الا انها حرب قيم وافكار وصراع ازلي ما بين الخير والشر …والفكر يرسم حدود الجولة الاولى والاخيرة ..
لينتصر الانسان …لتنتصر سورية والمشرق في حرب الافكار ..لتسود قيم المحبة والبناء ..ليرتقي الانسان في مساره وسموه في سحر من الميتافيزيقا وفي عالم ما بين الواقع والحلم والحس ..في مسار كما شجرة العليق الخضراء المشبعة بقوة وسحر قطرات الماء المتغلغة في اعماق التربة العتيقة الساحرة …
نبني جيلا من رجال الغد لا يفقدون سحر الدهشة الاولى ..مهما حاول الغرب واتباعهم من ابناء جلدتنا من تعيم الفكر الظلامي والخوف والتكفير ..فما زال ميخائيل نعيمه يغرد حبا"من لم يجد هيكلا في قلبه لن يجد قلبه في اي هيكل"…
سوريه درة الشرق ..ترسم حدود وملامح التاريخ ….تنتصر بالدم وبالفكر ….وان كان الطريق وعر ….انها حتمية التاريخ مستمدة من تلك الدرة العتيقه في الخبايا… كانت ومع زالت في سحر وقوه الدهشة الاولى
م – عبد الله احمد.