نارام سرجون
أسئلة صعبة واسئلة سهلة .. تنويه عن الصدور العارية للثوار وأسلحة الملائكة ..
————————————————————
هذه الصور من مدينة الميادين وفيها فقط (بعض) السلاح الذي تركه الدواعش .. مايجده الجيش السوري في كل موقع يتركه الدواعش أو النصرة أو غيرهما يجعل أحدنا مذهولا من هول التسليح الذي يتلقاه هؤلاء المجرمون ..
في هذا المشهد تعالوا نجيب عن بعض الأسئلة التي فيها اسئلة سهلة جدا واسئلة صعبة جدا .. وسأترك تقدير ذلك لكم:
هل تعرف عزيز القارئ كم مليون رصاصة في هذا الموقع؟؟
هل تعرف عزيزي القارئ كم بندقية في هذا الموقع؟؟ وكم قناصة؟؟ وكم رشاشا متوسطا؟ وكم عدد مضادات الدروع؟
هل تستطيع تقدير عدد القنابل وقذائف الهاون .. وقذائف الدبابات؟
هل تعرف عدد القذائف الصاروخية؟؟ وهل تعرف عدد الرشاشات متوسطة المدى ومضادات الطيران؟؟
هل تعرف وزن المتفجرات في هذا الموقع؟؟ والطائرات المسيّرة من غير طيار؟؟
هل تعتقد أنه يكفي لتسليح الضفة الغربية لاعلان حرب التحرير؟؟
كم ثمن هذا العتاد؟؟ ومن هو الذي يدفع الفواتير الباهظة الثمن ؟؟؟ ومن اين مر كل هذا العتاد بهذه الكميات بين حدود الدول؟ وطبعا لاتضحك على نفسك وتقول انه غنائم الحرب التي كسبها داعش .. لأن داعش يقاتل منذ 3 سنوات ولم تنفذ ذخيرته .. وبعد 3 سنوات هذا (بعض) مابقي لديه .. وماأخذه معه أكثر .. فهل تكفي ذريعة الغنائم الخادعة؟؟
هل تعتقد أن الصحراء في مصر وليبيا وسيناء متخمة بأكثر من هذا الكم من السلاح بانتظار دور هذا السلاح في استكمال دورة التخريب على شعوب المنطقة؟؟؟ بدليل معركة الواحات في مصر التي تدل على أن الجيش المصري سيجد أمثال هذه الكميات الهائلة من السلاح في الصحراء .. وسيواجه مقاتلين مدربين تدريبا عاليا على يد المارينز الأمريكي لاستخدام كل هذا التنوع في السلاح ..
هذه الصور لتعرف عزيزي القارئ أن المعركة التي خضناها كانت أشرس حرب يخوضها جيش في العالم .. وأن الانتصار فيها معجزة تستحق أن نفخر بها لان كل مدينة دخلها الارهابيون كانوا يكدسون فيها على الفور اضعاف هذا السلاح الذي كان يأتي باسم الثورة السورية .. ولكن حجم السلاح الذي دخل سورية كان كافيا لتسليح الجيش الالماني السادس في الحرب العالمية الثانية ثلاث مرات على الاقل .. فقد وصل عدد قطع السلاح التي دخلت سورية الى بضعة ملايين وآلاف أطنان الذخيرة حتى صار هناك اشباع للحاجة للسلاح لم تشهده اي منطقة حرب .. واحتاج الحلفاء لتدميره ان تستعمل روسيا طائرات حديثة وقاذفات استراتيجية و90 ألف غارة لتدمير مخازن السلاح .. ويقدر السلاح الذي دمر في صناديقه ومستودعاته وتحت الأرض أضعافا مضاعفة لما نرى الآن فوق سطح الأرض .. ولكن الحقيقة التي يريد البعض اخفاءها ويصر على انكارها هو ان هذا السلاح كان بيد الثوار المعتدلين .. وارسل اليهم ولكنه تم تدويره بين كل المجاهدين .. وتبين ان هناك عملية تبييض لسلاح داعش تماما كما تبيّض الأموال .. فالسلاح كان يرسل الى الثوار المعتدلين والى مايسمى الجيش الحر والاخوان المسلمين لأنه كان محرجا أن يعرف العالم أن اميريكا تسلح القاعدة ومشتقاتها .. ولكن بعد تبييض سمعة السلاح والذخيرة المشحونة بكميات هائلة باسم الثورة السورية تجري عملية تسليمها بتمثيليات وسيناريوات عديدة الى داعش والنصرة .. فكل مكونات الثورة السورية ومسمياتها الناعمة كانت أغطية ومبيضات لحقيقة الثورة ورافعتها وحاملتها الحقيقية .. أي الجناحان الكبيران .. داعش والنصرة ..
انها ياصديقي ليست ازمة وليست حربا عادية بل انها حرب تخوضها أميريكا بكل ثقلها ضدنا .. ولذلك فان هناك محاولة مستميتة من قبل الخونة السوريين لاسقاط مفهوم المؤامرة رغم كل ماتراه العين وتسمعه الاذن ويدركه العقل .. وكانت آخر طرق التهرب من الحقيقة هي الاعتراف بها على سبيل السخرية والتندر لايهامنا أن فكرة المؤامرة ليست الا من صنع أوهامنا بل بلغت وقاحة أحدهم في أنه يقول في تقديمه لأحد برامجه المعارضة ساخرا من فكرة المؤامرة:
تنويه .. هذا البرنامج ممول من جهات خارجية معادية .. وبدعم من المؤامرة الكونية الامبريالية الصهيوأمريكية الماسونية وجميعنا ننتمي الى العصابات التكفيرية المسلحة ونساهم بالتضليل الاعلامي لاسقاط قلعة الصمود والتصدي .. سورية الأسد ..
وطبعا بعد هذه المشاهد للذخيرة الهائلة في الميادين لايسعنا الا أن نقول لهذا التافه المعارض في تنويه عن التنويه بهذه الحقائق :
تنويه .. هذه هي الأسلحة التي تركتها الملائكة التي نزلت من السماء لنصرة الثورة السورية السلمية التي تعرضت لمؤامرة كونية صهيوأمريكية وهابية خليجية تركية ايرانية روسية لافشالها وابقاء نظام الصمود والتصدي .. وان هذه الأسلحة السخية الالهية التي هبطت بها الملائكة تدحض فكرة المؤامرة الكونية الصهيوأمريكية ضد نظام الصمود والتصدي ومحور الممانعة .. ومن يظن أن هذه الصناديق فيها ذخائر فان في عقله لوثة .. لأن صناديق الذخائر هي مجرد ديكورات ودمى أطفال ولتصوير لأفلام هوليوودية وليست للقتال .. والصناديق فيها علب دواء وحليب أطفال وبطانيات للاجئين السوريين ودمى لأطفالهم يتم تهريبها من السويد والشعب التركي والسعودي .. ولأن النظام السوري صادر كل مايملكه السوريون فان السوريين لم يجدوا الا علب الذخائر لوضع حليب أطفالهم وبطانياتهم فيها .. واذا كان من يظن أنها أسلحة فانها لاشك وحتما هي الاسلحة التي قتل بها النظام وحزب الله مئات آلاف المدنيين السوريين وهو يصور مستودعات الشبيحة ويدعي أنها لداعش .. لأن الثورة النبيلة المباركة لم تقتل سوريا واحدا حتى اليوم ولم تطلق قذيفة على مدني .. فماحاجتها للسلاح وهي تقاتل باللحم العاري سبع سنوات ؟؟ !!!!!!!! …
فهل من مجيب يارعاكم الله ايها المنوّهون؟؟؟
https://youtu.be/V07xXI5j5fw
![](/userfiles/301018_247906735257074_4266280_n(34).jpg)
أسئلة صعبة واسئلة سهلة .. تنويه عن الصدور العارية للثوار وأسلحة الملائكة ..
————————————————————
هذه الصور من مدينة الميادين وفيها فقط (بعض) السلاح الذي تركه الدواعش .. مايجده الجيش السوري في كل موقع يتركه الدواعش أو النصرة أو غيرهما يجعل أحدنا مذهولا من هول التسليح الذي يتلقاه هؤلاء المجرمون ..
في هذا المشهد تعالوا نجيب عن بعض الأسئلة التي فيها اسئلة سهلة جدا واسئلة صعبة جدا .. وسأترك تقدير ذلك لكم:
هل تعرف عزيز القارئ كم مليون رصاصة في هذا الموقع؟؟
هل تعرف عزيزي القارئ كم بندقية في هذا الموقع؟؟ وكم قناصة؟؟ وكم رشاشا متوسطا؟ وكم عدد مضادات الدروع؟
هل تستطيع تقدير عدد القنابل وقذائف الهاون .. وقذائف الدبابات؟
هل تعرف عدد القذائف الصاروخية؟؟ وهل تعرف عدد الرشاشات متوسطة المدى ومضادات الطيران؟؟
هل تعرف وزن المتفجرات في هذا الموقع؟؟ والطائرات المسيّرة من غير طيار؟؟
هل تعتقد أنه يكفي لتسليح الضفة الغربية لاعلان حرب التحرير؟؟
كم ثمن هذا العتاد؟؟ ومن هو الذي يدفع الفواتير الباهظة الثمن ؟؟؟ ومن اين مر كل هذا العتاد بهذه الكميات بين حدود الدول؟ وطبعا لاتضحك على نفسك وتقول انه غنائم الحرب التي كسبها داعش .. لأن داعش يقاتل منذ 3 سنوات ولم تنفذ ذخيرته .. وبعد 3 سنوات هذا (بعض) مابقي لديه .. وماأخذه معه أكثر .. فهل تكفي ذريعة الغنائم الخادعة؟؟
هل تعتقد أن الصحراء في مصر وليبيا وسيناء متخمة بأكثر من هذا الكم من السلاح بانتظار دور هذا السلاح في استكمال دورة التخريب على شعوب المنطقة؟؟؟ بدليل معركة الواحات في مصر التي تدل على أن الجيش المصري سيجد أمثال هذه الكميات الهائلة من السلاح في الصحراء .. وسيواجه مقاتلين مدربين تدريبا عاليا على يد المارينز الأمريكي لاستخدام كل هذا التنوع في السلاح ..
هذه الصور لتعرف عزيزي القارئ أن المعركة التي خضناها كانت أشرس حرب يخوضها جيش في العالم .. وأن الانتصار فيها معجزة تستحق أن نفخر بها لان كل مدينة دخلها الارهابيون كانوا يكدسون فيها على الفور اضعاف هذا السلاح الذي كان يأتي باسم الثورة السورية .. ولكن حجم السلاح الذي دخل سورية كان كافيا لتسليح الجيش الالماني السادس في الحرب العالمية الثانية ثلاث مرات على الاقل .. فقد وصل عدد قطع السلاح التي دخلت سورية الى بضعة ملايين وآلاف أطنان الذخيرة حتى صار هناك اشباع للحاجة للسلاح لم تشهده اي منطقة حرب .. واحتاج الحلفاء لتدميره ان تستعمل روسيا طائرات حديثة وقاذفات استراتيجية و90 ألف غارة لتدمير مخازن السلاح .. ويقدر السلاح الذي دمر في صناديقه ومستودعاته وتحت الأرض أضعافا مضاعفة لما نرى الآن فوق سطح الأرض .. ولكن الحقيقة التي يريد البعض اخفاءها ويصر على انكارها هو ان هذا السلاح كان بيد الثوار المعتدلين .. وارسل اليهم ولكنه تم تدويره بين كل المجاهدين .. وتبين ان هناك عملية تبييض لسلاح داعش تماما كما تبيّض الأموال .. فالسلاح كان يرسل الى الثوار المعتدلين والى مايسمى الجيش الحر والاخوان المسلمين لأنه كان محرجا أن يعرف العالم أن اميريكا تسلح القاعدة ومشتقاتها .. ولكن بعد تبييض سمعة السلاح والذخيرة المشحونة بكميات هائلة باسم الثورة السورية تجري عملية تسليمها بتمثيليات وسيناريوات عديدة الى داعش والنصرة .. فكل مكونات الثورة السورية ومسمياتها الناعمة كانت أغطية ومبيضات لحقيقة الثورة ورافعتها وحاملتها الحقيقية .. أي الجناحان الكبيران .. داعش والنصرة ..
انها ياصديقي ليست ازمة وليست حربا عادية بل انها حرب تخوضها أميريكا بكل ثقلها ضدنا .. ولذلك فان هناك محاولة مستميتة من قبل الخونة السوريين لاسقاط مفهوم المؤامرة رغم كل ماتراه العين وتسمعه الاذن ويدركه العقل .. وكانت آخر طرق التهرب من الحقيقة هي الاعتراف بها على سبيل السخرية والتندر لايهامنا أن فكرة المؤامرة ليست الا من صنع أوهامنا بل بلغت وقاحة أحدهم في أنه يقول في تقديمه لأحد برامجه المعارضة ساخرا من فكرة المؤامرة:
تنويه .. هذا البرنامج ممول من جهات خارجية معادية .. وبدعم من المؤامرة الكونية الامبريالية الصهيوأمريكية الماسونية وجميعنا ننتمي الى العصابات التكفيرية المسلحة ونساهم بالتضليل الاعلامي لاسقاط قلعة الصمود والتصدي .. سورية الأسد ..
وطبعا بعد هذه المشاهد للذخيرة الهائلة في الميادين لايسعنا الا أن نقول لهذا التافه المعارض في تنويه عن التنويه بهذه الحقائق :
تنويه .. هذه هي الأسلحة التي تركتها الملائكة التي نزلت من السماء لنصرة الثورة السورية السلمية التي تعرضت لمؤامرة كونية صهيوأمريكية وهابية خليجية تركية ايرانية روسية لافشالها وابقاء نظام الصمود والتصدي .. وان هذه الأسلحة السخية الالهية التي هبطت بها الملائكة تدحض فكرة المؤامرة الكونية الصهيوأمريكية ضد نظام الصمود والتصدي ومحور الممانعة .. ومن يظن أن هذه الصناديق فيها ذخائر فان في عقله لوثة .. لأن صناديق الذخائر هي مجرد ديكورات ودمى أطفال ولتصوير لأفلام هوليوودية وليست للقتال .. والصناديق فيها علب دواء وحليب أطفال وبطانيات للاجئين السوريين ودمى لأطفالهم يتم تهريبها من السويد والشعب التركي والسعودي .. ولأن النظام السوري صادر كل مايملكه السوريون فان السوريين لم يجدوا الا علب الذخائر لوضع حليب أطفالهم وبطانياتهم فيها .. واذا كان من يظن أنها أسلحة فانها لاشك وحتما هي الاسلحة التي قتل بها النظام وحزب الله مئات آلاف المدنيين السوريين وهو يصور مستودعات الشبيحة ويدعي أنها لداعش .. لأن الثورة النبيلة المباركة لم تقتل سوريا واحدا حتى اليوم ولم تطلق قذيفة على مدني .. فماحاجتها للسلاح وهي تقاتل باللحم العاري سبع سنوات ؟؟ !!!!!!!! …
فهل من مجيب يارعاكم الله ايها المنوّهون؟؟؟
https://youtu.be/V07xXI5j5fw