عارٍ هذا الليل إلّا من حقيقتي
والمطُريهطلُ على البلاد
يغسلها من خطايا الأرضِ بخطايا السماء
من يقرع الطبول ؟
ولمن تفتحُ الارض أبوابها؟
عاقرٌ هذي الريح
لم تنجبْ سوى الخديعة
وأسمع نحيب المكان
تشرين يفتح خوابي الكلام
يسكبُ الحنين في دنّ قصيدتي
ويثملُ بي الشعر
سأغلقُ منافذ الوجع ِ
وأتهجى الفرح بسمةً بسمة
وبعضي يتحينُ اصطياد السؤال
كيف ينام الغريب على حبّه؟
وكيف تزرع العاشقة ُوسادتها ببادر أماني ؟
متى تُقطف القبل ؟
ومتى يهربُ الظّل من الظّل؟
وتتوقدُ الأسئلةُ مصابيحَ
استضيء بها من الوحدة
وأراقص إشارات الاستفهام
فتسقط النقطةُ في قصيدتي
لم تكن نقطة …كانت بحر جنون
أغرقت الزمن بي
وخضبت الأفكار فربما تولدُ غداً
عذراوات الكتاب
لن أتوب عن حبٍّ يصعدُ بي لمدارات الحياة
فهل يتوب الطلّ عن عناق الورد ؟
وهل تتوب الشمس عن لثم خدّ الفجر؟
وهل يتوب عاشق عن عشقه؟
سأقول لا للموت ِ
فأنا الحياةُ، وهو السعدُ
لنغني نغني حتى اشتهاءات المطر
noma- نعمى سليمان
28-10-2017