
يترامى ..
حين استعر به الحنين
عند أعطاف مملكة صمتي
ينشد .. بقايا صدى أنفاسه
تتردد بين أطلال الانين
غيرَ عابئ بأفول زمان متاهته
يتوسل أبواب الريح الثكلى
تنفتح عن وهج
معارج شرفة قلبي
فيتعثر في مراقي ضيائه
يجالد .. يكابد .. يصل
يسرج روحي على جناح
حلمه
تبعثر بين النجوم
يطوي عتمة ارتقابه
صوب أحضان فجر عناقي
فإذا الأحضان يحصدها النسيان
أما دريتَ ؟؟
هالك أنت ….بذا شئتُ
وفتحت دونك ثغر برزخي
فما لك سوى جحيمي
فإقطعهُ وحيدا"
بين لجج نيراني
وحين تتهاوى عند عتبة عرشي
لن تجد غير قشة رماد
هي شاهدة هاويتك
ولاعودةً من سحيقها الزاعف
فأنا سيدة الضوء الخاطف
مرشدة جاويش