استعاد ميلان شيئاً من هيبته المفقودة محلياً هذا الموسم وألحق بيوفنتوس المتصدِّر وحامل اللقب الخسارة الثانية هذا الموسم (1-0) على ملعب "جيوسيبي مياتزا" في ميلانو يوم الأحد ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وللمفارقة فإن خسارتي يوفنتوس هذا الموسم جاءتا من قطبي ميلانو، إذ كان قد خسر في المرحلة الحادية عشرة أمام إنتر (1-3) على ملعبه "يوفنتوس أرينا"، لكن مع الخسارة فإن يوفنتوس سيبقى متصدِّراً وفي رصيده 32 نقطة، ويمتلك إنتر (28 نقطة) فرصة ذهبية جديدة لتقليص الفارق معه إلى نقطة واحدة حال فوزه على مضيفه بارما اليوم الاثنين، أما ميلان فقد رفع رصيده إلى 18 نقطة وتقدَّم إلى المركز الثامن.
وجاءت المباراة متوسّطة المستوى، إلا أن فريق "السيدة العجوز" كان الطرف الأفضل عموماً وأضاع العديد من الفرص خصوصاً في الشوط الثاني.
وكانت أبرز فرص الحصة الأولى لستيفان شعراوي متصدِّر هدَّافي المسابقة (10 أهداف) بتسديدة ردَّها جانلويجي بوفون بقدميه، وثانية أقل خطورة أمسكها حارس منتخب إيطاليا بثبات، فيما هدَّد الضيوف بتسديدة من فابيو كوالياريلا مرَّت بمحاذاة القائم الأيسر للمرمى.
هدف المباراة الوحيد جاء من نقطة الجزاء بعد لقطة أثارت الجدل واعتراض لاعبي يوفنتوس، إذ احتسب الحكم ركلة الجزاء إثر لمسة يد على التشيلي ماوريسيو إيسلا، وكان التنفيذ للبرازيلي روبينيو بتسديدة مرَّت بين يدي بوفون الذي كان قريباً من ردِّها (31).
واختتم ريكاردو مونتوليفو أحداث الشوط بتسديدة من ركلة مباشرة مرَّت من الجدار الدفاعي واستقرَّت مكان وقوف بوفون.
وباستثناء الفرصة الأولى في الشوط الثاني والتي سنحت للشعراوي لتعزيز تقدُّم فريقه بعد خطأ فادح من بوفون، لم يكن لميلان تواجد فعلي أمام مرمى غريمه التقليدي.
بالمقابل سعى "بيانكونيري" لتجنُّب الخسارة وأطبق على منطقة مضيفه إنما دون فاعلية مع افتقاده للتركيز في اللمسة الأخيرة، ليبقى هدف روبينيو الرقم الأهم في سجلاّت المباراة.
برشلونة يبتعد بالصدارة برباعية في شباك ليفانتي
فاز برشلونة المتصدر ووصيف البطل على مضيفه ليفانتي 4-صفر وأبقى على فارق النقاط الثلاث التي تفصله عن أتلتيكو مدريد الذي تغلب بدوره على ضيفه إشبيلية بالنتيجة ذاتها اليوم الأحد في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
في المباراة الأولى على ملعب سيوداد دي فالنسيا، أمام 21 ألف متفرج، كان التهديد الحقيقي الأول من جانب ليفانتي بتسديدة قوية من خارج المنطقة أطلقها خوسيه باركيرو وتصدى لها فيكتور فالديس (13)، وسدد الأرجنتيني ليونيل ميسي كرة أرضية سريعة لامست اسفل القائم الأيسر لمرمى ليفانتي وخرجت (22).
وحاصر برشلونة مضيفه في منطقته بعد أن انتصف الشوط الأول فاقتصر اعتماد الأخير على المرتدات عبر الجناحين خوانلو والنيجيري أوبافيمي مارتينز.
وسدد ميسي مجدداً بين أحضان الحارس غوستافو مونوا (29)، وأمطر لاعبو برشلونة منطقة مضيفهم بالكرات خصوصاً من الكرات الحرة والركلات الركنية، لكن الكثافة الدفاعية لليفانتي حال دون تسجيل برشلونة حتى نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، ضرب ميسي دفاعات ليفانتي بسهولة وبسرعة بعد كرة بينية من أندريس إنييستا ودخل المنطقة ورفعها من فوق مونوا مباشرة في الشباك (47).
وكرر اللاعبان السيناريو تمريرة من إنييستا إلى ميسي فكرر الأخير مشهد الهدف الأول بالهدف الثاني (52) مسجلاً هدفه التاسع عشر ومبتعداً بفارق 7 أهداف عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد.
واهتزت معنويات ليفانتي بعد التأكد من الهزيمة فجاء دور إنييستا بالتسجيل بعد أن تلاعب بالدفاع ودخل المنطقة وسدد من بين ثلاثة لاعبين مباشرة في المرمى هدفاً ثالثاً (57).
وترك سيسك فابريغاس بصمة وسجل الهدف الرابع (63) بعد تمريرة من إنييستا الذي اختير أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2011-2012 على حساب ميسي ورونالدو.
ورفع برشلونة رصيده إلى 37 نقطة مقابل 34 لمطارده، فيما توقف رصيد ليفانتي عند 20 نقطة في المركز السادس.