
عندما نعيش في عالم يتطلب منا مسؤوليات جديدة، لاستخراج الجديد فينا والأفضل من داخلنا، فإلى ماذا نحتاج؟
البعض يقول بأننا نحتاج للتبضع وتخزين الجديد من نوع آخر من المعلومات والمصادر والقراءات عن المستقبل والحياة.
والبعض يقول بأن القراءات الجديدة بحاجة لكتب جديدة وكُتّاب جُدد، فلمن اليوم نقرأ؟؟..
أنقرأ لمن لديه رؤية واضحة عن كل لحظة اليوم وبكرى، أم لمن يضع الدراسات والخطط النفسية والعملية لتجاوز المشكلات، ويحولها لنتائج وورقة رابحة تقود الإنسان إلى أعلى المستويات؟؟
أنقرأ لمن قسّم عالمنا لكتل ونُظم وشعارات، وحوّله لمذاهب تجمع كل العداوات؟
أم للمجددين والمبتكرين الأحرار، ولضيقي الخيال أبطال العنف العابث وإلى ما أوصلوا إليه البلاد؟
أنقرأ لمن يعلمنا الشجاعة والتصميم، ويفتح مداركنا على نقاط تحول تمنحنا القدرة على اتخاذ القرار نحو مستقبلنا برمشة عين، ولمن يعلمنا كيف نبيع أفكارنا ونكون استثنائيين في عالمٍ كثرت فيه النسخ، وأصيبت العقول بالغرور، وغابت البصيرة وتاه المبصرين؟؟
لطالما الكتب كالقناديل تنير زوايانا العتمة ، فمن أين نبدأ ؟ ولمن نقرأ لنغدو كالقنديل المنير؟؟
ريم شيخ حمدان