رحل عن عالمنا يوم الاثنين 9 نيسان 2018 إثر أزمة قلبية الكاتب العراقى سعد محمد رحيم (1957 – 2018) فى أحد مستشفيات السليمانية، عن عمر ناهز الـ61 عامًا، والذى وصلت روايته "مقتل بائع الكتب" إلى القائمة القصيرة فى الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، عام 2017. والتي تقوم على البحث عن سيرة بائع كتب قتل في مدينة بعقوبة، ومن خلال حياته يعود الروائي إلى تاريخ الكتب في العراق ومنها ينفذ إلى الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي للبلاد.
ولد سعد محمد رحيم فى ديالى، العراق، 1957. درس الاقتصاد في "الجامعة المستنصرية" في بغداد، عمل فى حقلى التدريس والصحافة ونشر أعماله الصحافية في بعض الصحف والدوريات العراقية والعربية.
صدر للكاتب رحيم ست مجموعات قصصية وعدد من الدراسات السياسية والأدبية وأربع روايات: "غسق الكراكى" 2000، التى فازت بجائزة الإبداع الروائى العراقى لسنة 2000، "ترنيمة امرأة، شفق البحر" 2012 و"مقتل بائع الكتب" 2016.وله أيضاً رواية "ظلال جسد، ضفاف الرغبة" التي حصلت على جائزة كتارا للرواية العربية غير المنشورة عام 2016، كما أن له عدّة مجموعات قصصية من بينها "كونكان" (وهي آخر مجموعاته صدرت في العام الحالي)، وقد كتبت قصص المجموعة هذه بين عامي 2005 و2016، وتخيّم على مواضيعها الحياة في ظل الاحتلال الأميركي للعراق. أما مجموعاته الأخرى فهي "الصعود إلى برج الجوزاء"، و"ظل التوت الأحمر"، و"هي والبحر"، و"المحطات القصصية"، و"تحريض".
وقد فاز الأديب رحيم بجائزة أفضل تحقيق صحافى فى العراق للعام 2005 وجائزة الإبداع فى مجال القصة القصيرة / العراق 2010 عن مجموعة "زهر اللوز" 2009.
( وكالات وصحف )