لماذا يقوم التلفزيون السوري بنقل التحذير الأشد وقعا والذي يقول لا تختبروا غضب الأسد ولمن الرسالة
في مراجعة بانورامية لزخم الأحداث في الجمعة الماضية نستطيع أن نقوم بترتيبها بشكلها التالي
– الجمعة الماضية سميت أصابع النصر من فوق القصر
– ارتفعت اشاعات عن استهداف السيد رئيس الجمهورية
– تم تمرير خبر اصابة البوابة الشرقية للقصر الجمهوري
– تم استهداف طريق المطار
– عودة الزبداني للظهور مرة أخرى
– عدة قذائف تسقط في المزة
بالمقابل
– تم قطع الانترنت والاتصالات
– تم تحرير طريق المطار بسرعة فائقة
– تم الاعلان عن القاء القبض على طيارين من جنسيات غير سورية
– تم الانقضاض على قطاعات الغوطة
– تمت عمليات مداهمة داخل مدينة دمشق
بعدها
– عودة الاتصالات
– تقارير عن الاف القتلى في ريف دمشق
– تصريحات من كلينتون – طلاس – فابيوس عن السلاح الكيماوي
– وزارة الخارجية تنفي استخدام السلاح الكيماوي هذا ان وجد
– اعفاء جهاد مقدسي من وظيفته
– سقوط عدد كبير جدا من قيادات الارهابيين
– زيارة بوتين لتركيا
– نشر صواريخ الباتريوت على الحدود السورية
– ادراج جبهة النصرة على قائمة الارهاب
– تصريحات فرنسية بأن المعارضة قد تكون مجموعة رعاع وحاقدين وجهاديين
– الأمم المتحدة تعتبر أن الارهابيين يشكلون خطرا على القوات الدولية في لبنان
ما هي حقيقة العمليات والحرب الأمنية التي تقف وراءها
بعد تفجيرات مكتب الأمن القومي تبين أن العدو لن يتورع عن فعل أي شيء للقضاء على سوريا بصورتها المقاومة وبعد عمليات الشيطنة المستمرة التي طالت مقام رئاسة الجمهورية وضعت كافة الاحتمالات على الطاولة وتم تدعيمها بمعلومات استخباراتية من جهات مختلفة واعتمادا على اختراقات الأجهزة لعمق المسلحين وقياداتهم تبين أن غرفة العمليات الكبرى القائدة للعمليات تقبع في تل أبيب لا غيرها والسيناريو بعد كامل انجازات الجيش السوري كان الاستفادة من جموع الارهابيين ممن تم تجميعهم في محيط دمشق والتغطية على أكبر عملية أمنية مشتركة تقودها عدة أجهزة استخبارات والهدف هو السيد رئيس الجمهورية شخصيا فكانت تسمية أصابع النصر فوق القصر ولكن الجندي السوري وممثله الرئيس الأسد كان يعد العدة في الخفاء لجبهة من كامل قوات العدو وباشتراكها جميعا ولا يكاد جهاز من تلك الأجهزة الا وقد أنيطت به مهمة ما في خدمة المهمة الكبرى ومنها ما يتمثل بالتعامل فيما بعد نجاح عملية الاغتيال من ترهيب القوات العسكرية السورية وقياداتها بجلبهم الى محكمة لاهاي بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية وما يؤديه ذلك من تفكك للجيش وكذلك انقضاض مجموعات الارهابيين على العاصمة بعد فتح مخازن السلاح التي تم تكديسها في بساتين داريا وفي نفقين يمتدان الى المعضمية ويحويان ما يكفي للسيطرة على العاصمة بكافة أحيائها بينما تقوم مجموعات أخرى بالاستيلاء على مطار دمشق الدولي وكذلك قطع كافة الطرق الرئيسية المتجهة الى دمشق من استراد درعا الى استراد دمشق حمص وطريق بيروت وكان الخطة السورية تعتمد على استدراج كافة المجموعات الى مسرح العمليات وما القذائف التي طالت حي المزة بدمشق وساحة جورج خوري الا عملية استطلاع بالنار لاكتشاف الرد السوري الذي كان يعمل في الخفاء ويدفع المهاجمين لاطلاق رصاصتهم الأخيرة وفي ساعة الصفر الدولية التي تم تحديدها بدقة تم قطع كافة وسائل الاتصال وبدأ الجندي مهمته بعملية شاملة متزامنة مع الاعلان عن تغيير قيادات ميدانية وتسريبها الى الاعلام بأنها من الحرس الجمهوري تحديدا بالاضافة لرسائل متناقضة دفعت مواقع الاستخبارات لفتح ميزة الاتصال بمواقع التواصل الاجتماعي عن طريق الهاتف تفاديا لانقطاع شبكة الاتصال مما يؤمن التواصل مع المجموعات على الارض وقام الجندي بايهامهم بنجاح المهمة فانتشرت صورة مفبركة للسيد الرئيس وقد تمت اصابته وقام الأغبياء في مكان اخر بالسجود احتفالا بما يحلمون به وتصدر وسائل الاعلام خبر اصابة القصر الجمهوري بينما في هذه الأثناء كان الجنود قد أحكموا السيطرة على كافة المجموعات وماهي الا ساعات حتى امتلأت الشاشات بخبر افتتاح المطار وارتفاع أعداد القتلى الى الالاف من الارهابيين والسيطرة على مخازن سلاح الارهاب ومقتل عدد هائل من قيادات المجموعات المسلحة ومن ثم تصفية اللبنانيين على الحدود السورية في رسالة السيطرة حتى على الحدود واندفاع غير مسبوق في حلب للجنود تزامن مع اختراق صفوف الارهاب في دير الزور وعمليات مباغتة في حمص وفي ريف اللاذقية ووقع ما وقع في عملية اغتيال فاشلة عنوانها القيادة ومضمونها سوريا برمتها ارتدت كعملية قاسية وصلت ارتداداتها الى ما وراء البحار مع رسالة واضحة بأننا لم نغضب حتى الان وقد أوصلها بوتين الى أردوغان فدعونا نرى هل ستكون الرصاصة الأخيرة أم ماقبلها وهل ما نراه هو الردود على رسالة الأسد تفاديا لغضبه