منصة اللاذقية للحوار السوري..السوري
ترحب بالاتفاق الروسي التركي والمتعلق بخلق منطقة خالية من السلاح ترحب به من كونه بتماهى مع الرؤية التي سارت وتسير عليها العقلية الوطنية السورية والتي تهدف لحقن دماء السوريين وتساهم في إعادة الأمن والأمان إلى بقعة ضربها الإرهاب وكونها لا تقوض الخيارات الأخرى والتي جل اهتمامها مواجهة الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية و تتجلى اهمية الاتفاق
بكونه مؤطر زمنياً بتواقيت محددة وهو استمرارية للاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار أستانا التي انطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وتحرير كافة الأراضي السورية سواء من الإرهاب والإرهابيين أو من أي تواجد عسكري أجنبي . وتؤكد المنصة على الثوابت الأخرى المتعلقة بوحدة الاراضي ورفض اي خيار فحواه فدرلة او اي شكل يهدف لسلب السيادة الوطنية او اي جزء من التراب السوري أو سلب الارادة السورية في تقرير المصير عبر حل سياسي يفرض وهو ما يتفق عليه السوريين وخاصة بالدستور المنتظر.و إن الانتصارات المنجزة بفضل تكاتف وتعاون المؤسسة العسكرية والشرفاء الوطنيين لن تذهب سدى وستكون ميزان التغيير القادم و الذي بدء بانتخابات الادارة المحلية وإن لم تصل لما كان يطمح منه ولكن ضمن الظروف الاستثنائية يعد إنجاز يعول عليه بتوجيه ومراقبة ومتابعة سلوك الأعضاء باهداف ومبررات وجود هذه المجالس لتكريس تخفيض المركزية وتقويض الفساد …وإن الارهاب المتكرر من قبل ادوات الامبريالية لتقويض الحل السياسي الوطني و ما وجدناه بالأمس من صواريخ لحلف الشمال الأطلسي ممثلا بفرنسا وطائرات الكيان الصهيوني لن يزيد شعبنا الا تماسكا بالثوابت وتشجيعا للاستمرار بالاصلاح الداخلي متمثلا بملفات النازحين والمهجرين والمفقودين و المخطوفين وتجار الازمة وتحسين مستوى المعيشة ..إن الاستمرار بالحل المتوافق عليه بالمصالحات والمسامحات وباقي الخيارات دليل على صوابية الرؤى و تكريسه لدى القوى الاقليمية والدولية بما يحافظ على وحدة سورية دليل على امتلاك أوراق قوة متنوعة.
.عاشت سورية واحدة موحدة
عاشت المؤسسة العسكرية
وعاش الشعب السوري الوطني الحر الأبي
منصة اللاذقية للحوار السوري ..السوري..