المهندس : عبد الله احمد
قلت : لقد اشتريت جهنم ! ولن أدع أحد يدخلها ! ….فلا تتعب نفسك في ترغيب الاخر في الجنة فهي قدر الانسان …
أجاب : لقد فضلنا الله على العالمين وجعلنا شعب الله المختار …..يرعى تجارتنا واموالنا …
قلت : من يجرؤ على محاكمة الاله …وقد نصب نفسه تاجر عقارات !
قال : انك تكفر به….فقلت ، اكفر بالهة التمر المصنوعة في الزوايا العفنة .
قال : انك تصفق للسافرات وتبتسم ، وهذه خطيئة وعليك ان تدعو للحجاب !
قلت : الله خلق النساء سافرات …فكيف لك أن تقف ضد مشيئة الله !
قال : خوفا من المعصية ، ندعو الى الحجاب …حتى يصل الناس الى الجنة وعندها فليكن كما يريد !
قلت : ان كنت تعرف الطريق الى الجنة، فلماذا لا تذهب ..دع الاخرين وشأنهم!
صمت …. وبدأ يدور
ابتهالات….تمتمات …طقوس ……..
قلت : لا تغير الصلوات والابتهالات والتمتمات شيئ…فإن كنت صادقا في الدعوة الى الله …
فأعرف ..أن الله نظم الكون والحياة ومابعدها بقوانين لا تتغير ….فالحياة ..والتكاثر …والطاقة و الميكانيك والفيزياء …وما بعد الطبيعة بأمره ….وهي الحقيقة المطلقة التي لا تتغير …
وفي الروح ….قوانين اخرى لاتتغير …..فالمحبة هي التي تقربك من الله ….وتجعلك تنتصر على الثنائية ….وذلك هو جوهر الحياة …..
ان كنت تريد الوصول …..فلا تجعل عقلك عورة …. دع الجسد سافرا ..جميلا كما اراد الله …
التمتمات والطقوس والصلوت لا تغير شيئ …وانما فعل المحبة ….والله لا يحتاج الى من يبشر به ، فهو الخالق .