رب قائل وما دخل المثل الشعبي بما يطرح ؟….وهنا صيدنا وبيت قصيدنا
نعم كانت ثلوج الحقد تغطي مساحات الوطن أسقطتها غمامات سوداء …لم تعد تطيق أن تجد بلدا يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل
بلد ما هان ,,, ما استسلم ولا وقع …. بلد قادته نسوره حيروا العالم بل اجبروه على الرضوخ لمشيئة الشمس تستمد نورها من نور ام الدنيا سورية
كان الوضع مربكا والحرب على اشدها للحفاظ على الوطن …. جنود استبسلوا لاجله ودحروا الإرهاب وسادته ….
وهناك أيضا جنود حابوا بصمودهم وتصديهم للارهاب على السوريين في بلاد الاغتراب .
هم حقا كنز سوري ….. ما باعدتهم جغرافيا . ولا انستهم عشقهم لوطنهم ..,
نعم زالت تلك الثلوج التي أرادوا بها سد كل المنافذ … واصبح من السهل والطبيعي جدا الاستجابة لمطالب المغتربين بعقد مؤتمرهم وفي الوطن الام
هل يتحقق ذلك وقريبا جدا هذا ما نتمناه .. وننتظره ليعود للثلج لونه وفائدته وليحصد الوطن ثمار انتصاره بعد ان قضى على الإرهاب وعاد اخضرار الأرض والقلوب مجددا
منيرة احمد – نفحات القلم