كتب رئيس التحرير ……. رفعت شميس:
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة موجهة الى السيد وزير الاتصالات … داعين الى نشرها على نطاق واسع . وها نحن ننشر هذه الرسالة كما هي وبانتظار رد السيد الوزير.
———
نص الرسالة
يومان على أسوأ تصريح لمسؤول في وزارتكم وأنتم تلتزمون الصمت أو الكلام غير المقنع حول هذا التصريح الذي أشعل الشارع السوري غضباً وزاد المسافة التي هي بعيدة أصلاً عن حكومته التي تبدع في قرارات التضييق على هذا الشعب بدلاً من مكافأته والوقوف إلى جانبه بعد حرب دفع ثمنها غالياً .
السيد الوزير ،، يبدو واضحاً بأنكم تراعون مصالحكم فقط متناسين مصالح شعبكم الذي وضعكم في موقع المسؤولية من أجل خدمته وليس من أجل ممارسة القرارات الجائرة الظالمة بحقه من خلال دراسات حول باقات الانترنت من جهة وحجب المكالمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أسوأ قرار قد يتخذه مسؤول بحق شعبه .
السيد الوزير ،، في بعض دول العالم قامت حكوماتهم بجعل الانترنت مجاني في وسائل النقل العامة والقطارات والشوارع والبعض يتحضر لإطلاق أقمار صناعية لجعل الانترنت مجاني لشعوب الأرض وأنتم اليوم تتجهون إلى معاقبة مواطنيكم بهكذا قرارات ستكون نتيجتها كارثية على أمهات وآباء يتواصلون مع أبنائهم في الغربة وأنتم تتجهون لحرمان الأم من رؤية ولدها وحرمان أم أخرى تكحل عينيها برؤية ابنها العسكري فتطفئ نار حنينها .
السيد الوزير ،، شرعية أي قرار يكون مصدره الشارع والشارع اليوم يقف ضدكم وبالتالي دراستكم غير شرعية والهدف منها ملء بعض الجيوب وجميعنا بات مطلعاً على ملف الفساد في الشركة السورية للاتصالات والسرقة التي حصلت أمام أعينكم بقيمة ١٠٠ مليار ليرة سورية إلى أن كشفتها جهة وطنية .
السيد الوزير ،، أنتم مطالبون بتقديم خدمات جديدة لمواطنيكم، لا حرمانه من بعض الخدمات الطبيعية كأي مواطن في العالم وإن هكذا دراسات مرفوضة من السوريين بشكل كامل بل ويجب أن تتم محاسبة صاحب هكذا أفكار متخلفة هدفها تجييش الشارع السوري ضد دولته فمقياس نجاح أي قرار هو رضا الشارع عنه وليس السخط الذي تسببونه بين فينةٍ وأخرى .
——–
الى هنا تنتهي الرسالة :
وللحديث بقية….