ولد حسن البحيري في حيفا عام 1918 بعد وفاة والده بعدة أشهر فسمي باسمه وتزوجت أمه من رجل آخر
عندما كان حسن في الصف الرابع الابتدائي توفي زوج أمه مما اضطره ترك تعليمه ليعيل نفسه وأمه واخوته، فعمل في محطة سكة حديد الحجاز عام 1933. عمل حسن في تنظيف القطارات ومن ثم في دائرة التوظيف التابعة لمصلحة القطار وأتاح له هذا العمل التردد على مصر ومقابلة بعض الأدباء المصريين.
بعد تهجيره وعائلته من حيفا عام 1948، عمل مراقبًا للقسم الأدبي في إذاعة دمشق، ثم رئيسًا لدائرة البرامج الثقافية في المديرية العامة للإذاعة والتلفزيون حتى تقاعده.
نال البحيري سنة 1990 وسام القدس تقديرًا لإنجازه الأدبي
دواوينه الشعرية
الأصائل والأسحار 1943
أفراح الربيع 1944
ابتسام الضحى 1946
حيفا في سواد العيون 1973
لفلسطين أغني 1979
ظلال الجمال 1981
الأنهار الظمأى 1982
تبارك الرحمن 1983
جنة الورد 1989
رسالة في عيد 1990
لعيني بلادي 1993
سأرجع 1994
ألوان 1995
دعابة بين الجد والهزل 1996
خمرة الشعر 1997
توفي حسن البحيري في مستشفى الشامي في دمشق في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1998، ودفن في اليوم التالي في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك.
إعداد : محمد عزوز