أحمد يوسف داود
ياصباحَ النّدى يا أميرةُ
هل أيْقظتْكِ العَصافيرُ؟!..
كانتْ تُغنّي لتَحرُسَ نَومَكِ
وهي تطوفُ بسَروتِكِ العاليَةْ!.
كانَ قلبي هناكَ
وغنّى..
ونرجِسُكِ الآنَ يفتَحُ أعيُنَهُ فيفيضُ شذاهُ
وتنسابُ عشرُ أصابعَ من مَرمرٍ
وتُرتِّبُ شَعركِ..
قلبي يَجيءُ بقهوتِكِ:
استعَرتْ نارُهُ تحتها..
ثم رفَّ ليَشهدَ من بينِ نَهدَيكِ
كيف تُقبِّلُها شفَتاكِ..
ويَهدَأُ مثلَ الوصيفِ..
وما زالَ ـ منْ حيثُ رفَّ ـ
أسيراً لرَغْباتِكِ التّاليَةْ!.