مازن احمد
المثقفون هو إسم اتخذه البعض وادعى الثقافة والتكلم بصوت الشعب أو المدافع عن الحقوق حقيقة المثقفين هي النخبة من الشعب في أي مجتمع ويجب أن يكون لديها ثقافة عامة ومقدرة على التحدث والإقناع و توعية الشعب عن الأخطاء والأخطار في مجتمعنا نرى الكثير من الذين يدعون الثقافة والكثير من النخب التي انتحلت هذه التسمية الأغلبية من من يدعون الثقافة انكفئو على أمورهم الشخصية عندما تجلس في مجالسهم وتسمع احاديثهم تعتقد أنك تعيش في الدول الاسكندنافيه ولست في بلد عربي جل حديثهم يكون عن دول الغرب وتعاملهم مع الإنسان في فرنسا كذا وفي بريطانيا هكذا يعاملون وفي ألمانيا حق المواطن أن يفعل كذا بدل نشر الوعي والثقافة بين المجتمع يذهبون للتغني بامجاد الغرب وكذبهم من ديمقراطية مذعومه وهذا ما شاهدناه مؤخرا في باريس والكثير من تصرفات الغرب التي لا تمت للديمقراطية بصله بدل نشر الوعي والثقافة بين الناس ذهبو للتغني بامجاد الغرب وتركوا الساحة فارغة لشيوخ الفتنه وشيوخ المال من أمثال العرعور و العريفي وغيرهم الكثير ومنهم من يعيش بيننا ويبث سمومه بين الناس والنخب الفكرية نائمه أو تتغنى بامجاد الغرب كان من واحب هذه النخب تثقيف المجتمع حتى شيوخ الجوامع عن الوطن والمواطنه لا أن تذهب إلى أمورها الشخصية أو لنشر دعايات عن ديمقراطية مزعومة أكاذيب عن حقوق الإنسان يدعيها الغرب جالسو الناس وانشرو أفكار المحبة والتقرب الى الله بمحبة بعضنا البعض لا أن نستورد لهم كذب ونفاق الغرب لا تتركو الساحة لشيوخ الفتنه بل ثقفو شيوخ وعلماء الدين مسلمين ومسيحيين أن يكونو سندا للوطن لا أن يبثو الفرقة بين ابناء الوطن يا من تدعون أنكم مثقفين انزلو من ابراجكم العاجيه وخالطو الناس وحدثوهم بما يعود بالنفع والمنفعة ختاما تحيه خاصة لنخب لم تهدأ من بداية الحرب وكانت مثلها مثل جيش يحاربون في الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي