د . م . عبد الله أحمد
لن أنساك أبدا
قال..
كنت هناك في ليننغراد ،وهناك عشر نساء جميلات
و الجميع يلهث في محاولة للقبض على عينيك
و كان لدى فمك آلاف المراجعات،لكنني كنت القطار، و كنت انت المحطة ..
كنت .. كتف حيث يأتي الموت ليبكي، وشجرة يذهب اليها الحمام للموت
وقطعة ممزقة من الصباح، تعلق في الارميتاج
قالت ….
وسأرقص معك، سأرتدي تمويه النهر…وصفير البرية على كتفي
في موعد مع الندى .
خذ خصري المكسور في يدك
مع التنفس المثقل بالنبيذ، والموت يسحب ذيله الى البحر
قال…
وسوف أدفن روحي في سجل القصاصات ،وفوضى الصور ، والطحالب، وسأستسلم لفيض جمالك
سأكون،في بعض الممرات حيث الحب لم يكن على تلك الضفة، حيث تعرق القمر
في صرخة مليئة بالخطوات والرمال…
هناك علية يلعب فيها الأطفال،حيث سأستلقي معك قريباً
في حلم الفوانيس السحرية ،في ضباب بعد ظهر حلو
قالت …
سوف اربط حزنك ،كل غنمك وزنابقك بعيدا عن الثلج
"أنا لن أنساك أبدا ، أنت تعرف!"