
تعد الإدارة من أهم النشاطات الإنسانية التي تمارس داخل المجتمعات، حيث لها تأثير كبير على نواحي الحياة المختلفة نظراً لارتباطها المباشر بالشؤون الاقتصادية، والقضايا الاجتماعية .
وبعد ما تعرضت له سورية خلال السنوات السابقة من حرب كونية كان لابد من وضع أسس ومخططات لبناء أنشطة ومشاريع مبنية على أسس إدارية مدروسة ومنظمة من اجل الوصول إلى الإكتفاء الذاتي للأفراد فالإدارة هي فن تخطيط و تنظيم وتوجيه وتنسيق ورقابة مجموعة من الافراد داخل منظمة لاتمام عمل معين بقصد تحقيق اهداف معينة بكفاءة وفاعلية, وهي عملية تحقيق الأهداف الموضوعة من خلال استغلال الموارد والعناصر المتاحة،
وتمتلك سورية الكثير من هذه العناصر التي تمكن الفرد من تكوين نفسه من جديد بعد أن خسر الكثيرين لمشاريعهم السابقة ومن اهم المشاريع التي يمكن استغلالها هي المشاريع الزراعية والحيوانية بالنسبة للأرياف , أما بالنسبة للمينة فهناك الكثير من المشاريع الصغيرة الهامة التي يمكن البدء بها ومن ثم التوسع بها لاحقا مثال إنشاء ورشة صغيرة لتصنيع الأحذية والجذادين .
وتستند الإدارة إلى عدة خصائص وهي:
1- الطابع الانسانى للإدارة:
تحقيق الأهداف وانجاز الأعمال لايمكن ان يتم إلا من خلال العنصر البشرى فنجاح أي إدارة يعتمد فى المقام الاول على ما يبذله الافراد من جهد وعلى اخلاصهم وتفانيهم فى العمل ,
2- الطابع الهادف للادارة:
ان الادارة عملية هادفة أي انها توجه اساسا لتحقيق هدف او مجموعة من الاهداف ومنها
أهداف اقتصادية واهداف اجتماعية:
ومن أهداف ومهام الإدارة أيضا :صناعة القرارات المتعلقة بتحديد الأهداف طويلة وقصيرة المدى، وبحث مدى تحقيق النتائج المحددة مسبقاً. وضع وصياغة معايير فنية عالية الجودة وتوفير إدارة متقدمة في مجالات التخطيط الاستراتيجي، والتركيز على الشفافية في إدارة الشؤون العامة،
– أخيرا لابد من التركيز على أهمية الإدارة وإقامة ندوات وورشات عمل تدريبية للأفراد للوصول إلى تنمية اجتماعية جيدة والإكتفاء الذاتي الذي يبحث عنه كل فرد في مجتمعنا
– المراجع : أساسيات الإدارة
– للدكتور صلاح شيخ ديب
– والدكتور عبد القادر مندو
عامر عبود















